Menu

المئات يتظاهرون ببئر السبع رفضًا لمخطط "برافر"

قــاوم _ وكالات / شارك المئات من أهالي النقب وأبناء الداخل الفلسطيني المحتل ظهر الخميس في تظاهرة أمام مكتب ما يسمى بـ"سلطة تطوير البدو" في بئر السبع, احتجاجًا على سياسة الاقتلاع ومخطط "برافر" التهجيري.

وتأتي المظاهرة تلبية لدعوة لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، للمشاركة في "مظاهرة الحسم" التي تقدمها رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الشيخ رائد صلاح، رئيس لجنة المتابعة العليا في الداخل محمد زيدان والناطق الرسمي بلسان الحركة الاسلامية المحامي زاهي نجيدات.

كما شارك في التظاهرة مسؤول الحركة في النقب الشيخ أسامة العقبي, والشيخ حماد أبو دعابس, وأعضاء الكنيست أحمد الطيبي، طلب أبو عرار، إبراهيم صرصور وغيرهم، بالإضافة إلى مشاركة من قِبل أعضاء الحركات والأحزاب المختلفة.

ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالمخطط الاقتلاعي، والمطالبة بإلغائه مثل "برافر آوت" وغيرها، بالإضافة إلى ترديد شعارات مناوئة لتهجير أهل النقب واقتلاعهم من أرضهم بدعوى تطويرهم، ورفضًا للاعتقالات والملاحقات السياسية.

وأكد زيدان على ضرورة التصدي لكل المخططات التهجيرية, وأن أبناء الداخل الفلسطيني في خندق واحد سواء في النقب أو الجليل أو المثلث أو المدن الساحلية.

بدوره، قال الشيخ صلاح "كما هو واضح فان المؤسسة الإسرائيلية تحاول أن تلقي علينا نكبة فلسطينية جديدة في أرض النقب كبداية لنشرها إلى منطقة المثلث والجليل والمدن الساحلية، ولذلك نحن الآن في مواجهة مصيرية مع المؤسسة الإسرائيلية".

وأضاف "نحن في معركة يحب أن ننتصر فيها، لا يجوز أن نتراجع فيها يجب أن نصمد فيها حتى النهاية، لأن معنى صمودها أن نبقى في أرضنا بالنقب، أن تبقى قرانا وأن تبقى بيوتنا في أرضنا النقب، وأن تبقى أجيالنا القادمة، وهذا هو الحق الطبيعي الذي لا يمكن التنازل عنه مهما كانت وسائل قمع المؤسسة الإسرائيلية".

وكانت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب أكدت في بيان لها أنها بادرت على اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لإنجاح المظاهرة وضمان مشاركة شعبية واسعة فيها من خلال تكثيف إعلانات في مداخل القرى والأماكن العامة وتسيير حافلات للسفر يوم المظاهرة من مختلف القرى في النقب وغيرها .

وأكدت على الدور المهم لمنتدى السلطات العربية في الجنوب في مناهضة الحملة الشرسة التي يمر بها النقب من هدم بيوت وتهجير واقتلاع، والمحاولات السلطوية لتمرير قانون "برافر" العنصري .

وجددت اللجنة رفضها التام للملاحقات السياسية وحملات الاعتقال المستمرة بحق الشباب والنشطاء السياسيين في النقب، داعية للإفراج الفوري عن كافة المعتقلين.