Menu

حالات إغماء باقتحام الاحتلال ومستوطنين لمدرسة بنابلس المحتلة

قــــــاوم / الضفة المحتلة / اقتحمت قوات الاحتلال ومستوطنون صباح الاثنين المدرسة الثانوية في بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وحاصرت الطلاب وأطلقت القنابل الغازية ما تسبب بحالات إغماء في صفوفهم.
وقال سكرتير المدرسة عيسى شحادة: إن"الجيش اقتحم محيط المدرسة ومنع الطلاب من الدخول والخروج منها، ودارت مواجهات بين الطلاب والجنود، مما حدا بالجنود إطلاق القنابل الغازية، وأصيب عدد من الطلاب بحالات الهلع والاختناق والإغماء جراء كثافة الغاز السام".
وأضاف أن مستوطني مستوطنة "يتسهار" شاركوا الجيش بالهجوم على المدرسة والمواطنين في البلدة، علما بأن الطلاب يجرون الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول.
وكانت قوات الاحتلال ومستوطنون اقتحموا فجر الاثنين بلدات جنوب نابلس وسلمت إخطارات لهدم منازل، وتبليغات لمراجعة المخابرات، كما أدى المستوطنون طقوسا تلمودية فيها.
ففي بلدة عقربا سلمت ما يسمى "سلطة البناء والتنظيم" الصهيونية إخطارات بهدم 3 منازل في خربة الطويل جنوب البلدة، علما بأن جميع منازل الخربة ومسجدها مهدد بالهدم، كما أن الاحتلال يهدد بمصادرة أراضيها.
وفي قرية عورتا اقتحمت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من الليل برفقة ضباط المخابرات عدة أحياء في القرية وسلمت إمام المسجد ضرار الجمل تبليغا لمراجعة المخابرات، كما داهمت منزل المواطن منور قواريق وسلمت نجليه تبلغين لمراجعتها.
وقال شهود عيان: إن مستوطنين وحاخامات اقتحموا القرية بالتزامن مع دخول الجيش وأدوا طقوسا تلمودية في زيارة غير اعتيادية للأضرحة الدينية داخل القرية، واعترضوا طريق المواطنين المتوجهين لأداء صلاة الفجر.
وكان مستوطنون متطرفون استولوا أمس الأحد على الطريق الجنوبي لقرية قريوت ومنعوا أهالي القرية من سلوك الطريق باتجاه مدينتي نابلس ورام الله، بهدف إقامة طريق آخر لربط مستوطنتي "شيلو" وعيليه" ببعضهما.
وتتعرض قرى وبلدات جنوب نابلس لاقتحامات متكررة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، حيث يقوم الجيش بالاعتقال، في حين يقوم المستوطنون بأعمال العبث والتخريب والحرق واقتلاع الأشجار.