Menu

ثمانية شهداء فلسطينيين بمخيم اليرموك بسوريا

قاوم_قسم المتابعة/ استشهد ثمانية لاجئين فلسطينيين، أمس الأحد، جراء الحصار والجوع المفروض على مخيم اليرموك لليوم الـ 166 على التوالي من قبل الجيش النظامي السوري.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان لها، إن اللاجئ عدنان أحمد الناظر (40 عامًا)، وقاسم محمد خيرات (16 عامًا)، عبدو محمد عبد الله  قضوا برصاص قناص أثناء محاولتهم الخروج من حاجز بردى آخر الحجز الأسود، فيما ارتقى المسن إبراهيم خليل بيبي (60 عامًا) متأثرًا بجراح أصيب بها سابقًا نتيجة القصف على مخيم اليرموك.

وأضافت المجموعة أن الشاب محمد أحمد أبو ناصر استشهد متأثرًا بجراح أصيب بها في قصف سابق على المخيم، بينما قضى كلًا من اللاجئة ربيعة سعود الماضي، وبشار عجان، وميسرة توفيق قنبرجي جوعًا،

وأشارت إلى أن الجيش النظامي والجبهة الشعبية – القيادة العامة – يفرضان حصارًا خانقًا على مداخل ومخارج مخيم اليرموك، ما أدى إلى حدوث مأساة كبيرة فيه نتيجة نفاد جميع المواد الغذائية والطحين والأدوية، إلى ذلك ما يزال الموت يحصد أرواح السكان نتيجة إصابتهم بالجفاف، وسوء التغذية حيث سُجل اليوم وفاة ثلاثة أشخاص جوعاً.

وأفادت المجموعة بأن مخيم خان الشيح تعرض لسقوط عدد من القذائف طالت منطقة جامع الهدى أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات، كما ويشهد المخيم نقصاً حاداً في المياه والخبز ومستلزمات الحياة اليومية في ظل انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لليوم التاسع على التوالي.

وبينت أن مخيم لا يزال ﺍﻟﺴﺒﻴﻨﺔ ﻳﺮﺯﺡ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ المفروض عليه خاصة بعد أن تم اقتحام منطقة السبينة من قبل الجيش النظامي، وإلى الآن ليس هناك معلومات مؤكدة حول ما يجري من ترتيبات حول عودة أهل المخيم إليه

وأوضحت المجموعة أن سكان مخيم الحسينية يعانون من ضائقة معيشية خانقة، كما يشتكون من عدم اكتراث الفصائل ومنظمة التحرير الفلسطينية بهم خاصة في مسألة عودتهم إلى مخيمهم بعد سيطرة الجيش النظامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) وفتح الانتفاضة وجبهة النضال يوم 11/10/2013 على المخيم.