Menu

نادي الأسير : الأسير الشوامرة يحتضر

قــــاوم / قسم المتابعة / أكّد مدير نادي الأسير الفلسطيني في الخليل أمجد النجّار أنّ الأسير المريض نعيم الشوامرة يحتضر، ويعاني أوضاعا صحّية غاية في الخطورة، جرّاء إصابته بضمور في العضلات عقب حقنه بإبرة مجهولة في سجون الاحتلال.
وأضاف النجّار أن الأسير الشوامرة في حالة احتضار في عيادة سجن الرملة، ولا يقدّم إليه أيّ نوع من العلاج، ويجري معاملته معاملة مهينة ومذلّة، وكشف عن نقله إلى مستشفى (برزيلاي ) في مدينة عسقلان المحتلّة، قبل يومين عقب إصابته بحالة إغماء مفاجئ.
وأوضح أنّ عملية النقل إلى المستشفى جرت عبر سيارة البوسطة، ودون أن يتم نقله عبر سيارة إسعاف، فيما جرت عملية النقل بوحشية بالغة، وبقي مقيّد الأيدي والأرجل لساعات طويلة في البرد الشديد، إلى أن وصل إلى المستشفى لفحص استمرّ ساعتين وجرى إعادته إلى عيادة سجن الرملة مجدّدا.
ووصف النجّار الحال الصحّية التي يعانيها النجّار بالصعبة، موضحا بأنّ الأسير لا يستطيع الوقوف أو التحرّك أو الأكل أو حتّى الشرب، وأصبحت الرؤية شبه معدومة.
وأكّد أنّ حالة الشوامرة الصحيّة تعدّ الأخطر على مستوى أسرى محافظة الخليل، مشيرا إلى أنّ الأسيرين يسري المصري ومعتصم ردّاد بالإضافة إلى نعيم الشوامرة يعانون أوضاعا صحّية في غاية الخطورة، محذّرا من استقبالهم شهداء إن لم يتم الإفراج عنهم بشكل مباشر.
وفيما يخصّ آمال الإفراج عن هؤلاء المرضى، أوضح رئيس نادي الأسير أنّ لهؤلاء الأسرى تنظيمات يجب أن تأخذ دورها عاجلا في الإفراج عنهم، أما فيما يتعلّق بمؤسسات الدفاع عن الأسرى، يشير إلى قيام دورها على مختلف الجوانب خاصّة القانونية وتنظيم الفعاليات الشعبية المناصرة لقضيّتهم، باعتبارهم أبطالا أصدر الاحتلال أحكاما بسجنهم لمقاومته له.
يشار إلى أن الأسير الشوامرة من مدينة دورا جنوب الخليل اعتقل في الـ14 من آذار 1995 وحكم عليه بالسجن المؤبد، ويعاني منذ اكثر من عام من مرض ضمور في العضلات، وصعوبة في النطق وعدم القدرة على تحريك يديه ورجليه.