Menu

قناصو غزة يجبرون المستوطنين على تغيير مداخل الكيبوتسات شرقا‏ً

قــاوم _ وكالات / قال خبير في الشؤون الصهيونية  بأن دولة الاحتلال وقيادة جيشها التي اعتبرت خلال الأشهر الماضية بأن أكبر خطر عليها في تلك المرحلة هو الأنفاق المحفورة من قطاع غزة، أصبح الخطر الذي يحتل المرتبة الثانية بعد قناص غزة وربما قناصين آخرين محترفين.

وحسب الخبير، فقد اتضح من قتل عامل جيش الاحتلال أمس الثلاثاء بأنه يتبع لشركة ( كيدوحي شبات) والتي تعتي بالعربية شركة تنقيب أو حفر والمعروفة باسم شركة "كيدوح " حيث فقد استأجر الجيش تلك الشركة التي تمتلك معدات ثقيلة لحفر الأرض عبر آلات ضخمة تقوم بالبحث عن أنفاق ممتدة من غزة للكيان الصهيوني .

ولكن الأخطر الآن هو ليس تعرض الجنود الصهاينة لخطر نيران القناصة الفلسطينيين المحترفين فقط، بل أن جميع الصهاينة الذين يمكن لعدسة بنادق القنص في الجانب الفلسطيني أن تصيبهم يعيشون في حالة خوف حيث طالبت قيادة الجيش أن يدخلوا الكيبوتسات من الجانب الشرقي لكل كيبوتس ولا يستخدمون مداخل الكيبوتسات من المداخل الغربية والشمالية والجنوبية خشية عليهم من رصاص القناصة الفلسطينيين.

وعلى ضوء ذلك سيقوم سكان الكيبوتسات بتغيير مدخل كل كيبوتس ليكون من الجانب الشرقي فقط للاحتماء وعدم كشفهم لنيران القنص فعلى سبيل المثال، فمدخل كيبوتس "ناحل عزة" يقع في الجهة الشمالية والآن سيتم تغير المدخل ليكن من الجانب الشرقي ( دخولاً وخروجاً) .

من جانب آخر فقد طالب الجيش من جميع الجنود الصهاينة من اليوم وصاعدا عدم الاستهانة والاستمرار بارتداء الخوذ العسكرية وكل الزي العسكري لكل الجنود الذين يتمركزون حول قطاع غزة حفاظاً على حياتهم من نيران القنص.