Menu

لماذا ينظر الاحتلال بخطورة لعملية القنص شرق غزة؟

قــاوم _ وكالات / كشف مصدر عسكري صهيوني وصفته الإذاعة الصهيونية العامة "بالكبير" مساء الثلاثاء عن أسباب اعتبار جيش الاحتلال لعملية القنص اليوم شرق مدينة غزة خطيرة.

وأكد المصدر مساء الثلاثاء أن مدى خطورة الأمر تكمن في كون القتيل موجودًا في "الأراضي المحتلة عام48 وأصيب بنيران قناص"، مشددًا على أن "دولة الاحتلال ليست مستعدة على الإطلاق للقبول بمثل هذه الممارسات".

وقال إن "الحديث يجري عن حادث خطير قتل فيه مواطن صهيوني وهو أول قتيل منذ عملية (عامود السحاب) قبل حوالي عام".

ولفت المصدر إلى أن الجيش يدرس حاليًا خطواته القادمة بعد الضربات الجوية التي وجهها اليوم لقطاع غزة وفقًا للتطورات الميدانية، مضيفًا أن الجيش "يسعى إلى احتواء الأحداث دون الانجرار إلى التدهور إلا أن القوات في حالة من التأهب والاستعداد لأي احتمال".

وبين أن السلطات الأمنية تحقق في هوية منفذ الهجوم، موضحًا أن القوات المنتشرة في المنطقة القريبة من قطاع غزة على أهبة الاستعداد وهي مستعدة لأي احتمال.

واستشهدت الطفلة حلا أبو سبيخة (4 أعوام) وأصيب 14 مواطنًا بجراح متفاوتة في سلسلة غارات وعمليات قصف استهدفت مناطق مختلفة في قطاع غزة عصر الثلاثاء.

وجاءت هذه الغارات وعمليات القصف بعد ساعات من مقتل صهيوني يعمل بشركة متعاقدة مع جيش الاحتلال على إصلاح السياج الأمني المحيط بالقطاع والذي تضرر بفعل المنخفض الجوي الأخير برصاص أطلقه قناص فلسطيني تجاهه شرق غزة.

يشار إلى أن جيش الاحتلال كان قد اعتبر عملية "بوابة المجهول" التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نهاية شهر أكتوبر الماضي ضد قوة صهيونية حاولت تفجير نفق حفرته الكتائب تجاه الكيان الصهيوني من أخطر العمليات التي تنفذ في القطاع خلال السنوات الأخيرة.