Menu

منع اللاجئين الفلسطينين بسورية استقبال الحوالات المالية

قــــاوم / قسم المتابعة / رفض موظف مركز التحويل المالي الشهير ويسترن يونيون (Western Union) تسليم مبلغ محول لفلسطيني بسوريا، بحجة قرار حكومي سوري يمنع تسليم أية حوالات مالية لغير السوريين، مشيراً الى أن الفلسطينيين لم يعد ينطبق عليهم وضع "من في حكم المواطن السوري" بحسب قرار الحكومة.
وقال (خ، أ) المقيم في إحدى الدول الأوربية أنه لم يستطع تحويل مبلغ (50 ألف ليرة سورية) ما يعادل (300 دولار تقريباً) لذويه القابعين في أحد مراكز الإيواء في سورية.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في سورية من ظروف حياتية صعبة نتيجة الأزمة السورية التي رفعت من معدلات الفقر والبطالة، وأصبح غالبية اللاجئين الفلسطينيين يعيشون تحت خط الفقر.
يذكر أن الحكومة السورية قد ساوت بين الفلسطينييين والسوريين في الحقوق والواجبات المدنية وفقاً لما ورد في القانون 260 لعام 1956 الذي يعرّف الفلسطينيين دوماً على أنهم "بحكم المواطن السوري".
ويشار في هذا السياق أنها ليست المرة الأولى التي يتم استثناء الفلسطينيين فيها منذ بداية الأحداث في سورية عام 2011, فالقرار الصادر عن وزارة التربية السورية لمسابقة وظيفية في مديرية تربية دمشق في أكتوبر 2012 منع الفلسطينيين من التقدم إليها، وكذلك ما المرسوم الجمهوري رقم 11 لعام 2013 الخاص بتحديد قواعد وشروط الابتعاث العلمي، استثنى الفلسطينيين السوريين من الاستفادة من البعثات العملية الحكومية، في مخالفة للمرسوم السابق رقم 20 لعام 2004.
وأدانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية (Action Group For Palestinians Of Syria) هذه الممارسات مشيرةً إلى أنها شكل من أشكال العقاب الجماعي، وتتعارض مع الأعراف والمواثيق الدولية، فضلاً على أنها خرق واضح لقانون مصدّق من قبل البرلمان السوري، داعية إلى وقفها والتزام كافة الأطراف بتحييد الفلسطينيين هذا الصراع.
شهداء ضحايا:
محمد أحمد مشعور من أبناء مخيم النيرب قضى فجر اليوم إثر القصف الذي تعرض له حي هنانو بحلب.
أحمد أبو ريا من أبناء مخيم العائدين - حمص، قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد اعتقال دام قرابة الخمسة أشهر.
سمير ولويل من سكان مخيم اليرموك، قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
نواف حنتش وزوجته وإصابة ابنته خلال القصف على مدينة حمص.
مخيم اليرموك:
سُمع فجر اليوم أصوات انفجارات قوية هزّت أرجاء المخيم تبين أنها ناجمة عن قصف لأحد أحيائه، تزامن ذلك مع سماع أصوات اشتباكات عند مداخل المخيم.
أما من الجانب الإنساني فقد سُجلت اليوم أول حالة انتحار في مخيم اليرموك، وذلك بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية - القيادة العامة على المخيم، حيث أقدم مازن العسلي "18 سنة"، على الانتحار في مخيم اليرموك بعد عجزه عن تأمين الطعام لوالدته وشقيقاته بسبب الحصار المشدد المستمر منذ خمسة أشهر.
من جهة أخرى انطلقت حملة "رغيف على كرت العيلة" وذلك بهدف إدخال الخبز إلى مخيم اليرموك وتوزيعه على دفتر العائلة أو أي صيغة أخرى يتم التوصل إليها لايصال الرغيف إلى مستحقيه داخل المخيم.