Menu

الاحتلال ينصب 3 كاميرات مراقبة ورصد بالأقصى

قــاوم _ القدس المحتلة / كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن تركيب قوات الاحتلال الصهيوني وطواقمها الشرطية والفنية الاثنين ثلاث كاميرات مراقبة ورصد في المسجد الأقصى المبارك، وذلك على سطح المبنى الموجود في الجهة الشمالية من صحن قبة الصخرة الذي يسيطر عليه الاحتلال ويستعمله كمخفر شرطة له.

واعتبرت المؤسسة في بيان صحفي الثلاثاء هذا العمل بأنه سابقة خطيرة جدًا، مطالبة بإزالة هذه الكاميرات وشبيهاتها فورًا.

وحذرت من تركيب تلك الكاميرات، مشيرة إلى أن متخصصين وشهود عيان في الليل والنهار أكدوا ونقلوا لها أن هذه كاميرات مراقبة موجودة داخل علبة بلاستيكية.

وقالت إن كاميرتين من الثلاث نصبت باتجاه مسجد قبة الصخرة على تفرّعين احداها باتجاه الغرب والآخر باتجاه الشرق، وعلى ما يبدو أنها تغطي كامل مساحة صحن القبة من الناحية الشمالية.

وأوضحت أن هذه المنطقة مخصصة لصلاة النساء، مما يشير إلى أن الاحتلال سيقوم برصد كل تحركات المصليات خلال الصلاة وغيرها، وهذا أمر خطير جدًا.

أما الكاميرا الثالثة- وفق المؤسسة- فقد نصبت بالاتجاه المعاكس ـ أي باتجاه باب فيصل شمالًا، وعلى ما يبدو فإنها تغطي المنطقة الشمالية في المسجد الأقصى، وهذه المنطقة عادة ما يقوم فيها حراس المسجد بإحباط محاولات المستوطنين لأداء صلوات وشعائر تلمودية فيها.

وأكدت المؤسسة أن الاحتلال بات يتمادى كثيرًا في جرائمه وممارساته الاحتلالية في المسجد الأقصى، فتركيب مثل هذه الكاميرات داخل حدود المسجد هو سابقة خطيرة وغير مسبوقة.

وبينت أن هذه الكاميرات حقيقة لرصد ومراقبة المصلين والمصليات، مؤكدة أن الاحتلال يسعى من خلالها إلى رصد كل صغيرة وكبيرة، واستعمال هذه الوسيلة يأتي أيضًا لتخويف كل وافد ومصلٍ من الرجال والنساء والأطفال.

ودعت المؤسسة العالم الاسلامي والعربي والفلسطيني، وفي مقدمتهم المملكة الأردنية الهاشمية للعمل على إزالة هذه الكاميرات فورًا، ، مؤكدة أن كل ممارسات الاحتلال لن تزيدنا إلا تواصلًا وشدًا للرحال إلى الأقصى.

وكانت مؤسسة الأقصى حذّرت ووثقت سابقًا نصب الاحتلال لكاميرات مراقبة عند حدود الأقصى ، مثل نصب كاميرتين عند باب المغاربة من الخارج باتجاه الجامع القبلي المسقوف، وكاميرتين عند باب المطهرة من الخارج (ترصد الداخلين والخارجين من مطهرة الأقصى- الناحية الغربية منه)، أو الكاميرا المنصوبة عند السور الشمالي للأقصى فوق غرفة المفتي).

وأشارت إلى أن هناك كاميرات مراقبة فوق كل باب من أبواب المسجد الأقصى من الخارج، مؤكدة خطورة كل هذه الكاميرات.