Menu

مغتصبون يعربدون بالخليل والاحتلال يغلق شوراع بيطا

قــاوم _ وكالات / اعتدى عدد من المغتصبين الصهاينة اليوم الاثنين (9-12) على المواطنين وممتلكاتهم من خلال تجمعهم في مناطق قريبة من الحرم الإبراهيمي الشريف وسط الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية إن أفرادا من المستوطنين ألقوا الحجارة صوب المنازل والمحال التجارية المتواجدة في البلدة القديمة دون منعهم من قبل قوات الاحتلال، كما أنهم تجمعوا في أكثر من منطقة هناك بهدف ترهيب المواطنين.

وكانت قطعان المستوطنين اعتدت على أحد الأطفال في البلدة القديمة وهاجمت منزلا لعائلة الشرباتي في وقت سابق.

من جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال الشوارع الواصلة بين مدينة يطا جنوب الخليل ومسافرها الشرقية للتضييق على المواطنين.

وقال الناشط راتب الجبور لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن قوات الاحتلال أقدمت على إغلاق الشوارع بين يطا والمسافر الشرقية من خلال إقدام الجرافات على وضع مكعبات إسمنتية وذلك بحجة أنها منطقة خاضعة للسيادة الصهيونية، كما أن التهديدات للمواطنين ما زالت مستمرة.

ويحاول الاحتلال الصهيوني عزل عدة تجمعات سكنية شرق يطا عن المدينة وقطع طرق التواصل بين المواطنين للتضييق عليهم وإجبارهم على مغادرة تلك المناطق لصالح مشاريع استيطانية.

كما نصبت قوات الاحتلال الصهيوني حواجز عسكرية بالقرب من خرسا وطرامة ومدخل وادي الشاجنة في دورا جنوب محافظة الخليل.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية وقامت بتفتيش المركبات والتدقيق في هويات المارة في خرسا ومنطقة طرامة وبالقرب من وادي الشاجنة، حيث انتشر الجنود والدوريات في الشارع الرئيسي جنوب دورا دون معرفة أسباب الاستنفار الأمني.

وكانت قوات الاحتلال داهمت مناطق متفرقة في مراح البقار غرب الخليل وقريتي دير العسل والمجد.