Menu

الكشف عن مخطط للإجهاز على أراضي أهالي الطيبة

قـــــاوم/ قسم المتابعة / كشفت رسالة بعثها مدير عام وزارة الداخلية الصهيوني الجديد "شوكي امراني" إلى بلدية الطيبة أواخر الأسبوع تضمنت مخططاً لتمرير خط غاز من أراضي الطيبة غرب شارع "6" سيؤدي للإجهاز على ما تبقى من أراضي خاصة لأهالي الطيبة.
ووفق موقع عرب الـ48 فإن الرسالة قد وصلت إلى البلدية خلال زيارة "امراني" لها منتصف الأسبوع، الأربعاء، وذلك ضمن جولة ميدانية جمعته مع مسؤولين من عدة وزارات ومكتب رئيس الحكومة.
وقال مصدر في بلدية الطيبة إن الرسالة تحتوي على قرار المجلس القطري للتخطيط والبناء في القدس المحتلة من جلستها رقم 560 والتي عقدت بتاريخ 06/08/2013، وتنص على إضافة استعمالات لمخطط خط الغاز الذي يمر في المناطق الغربية لمدينة الطيبة.
وبحسب ما جاء في قرار المجلس القطري فإن أهداف المشروع الجديد هو توفير إمكانية إنشاء أنابيب للنفط الخام ومحروقات أخرى، وذلك ضمن المناطق التي يمر منها خط الغاز المصادق عليه في خارطة تفصيلية تشمل أنابيب تزويد ونقل.
وأضاف المجلس القطري في قراره حول أهداف المخطط الجديد أنه يسعى لإضافة استعمال مؤقت ومرافق للقطعة التي يمر منها خط الغاز وخطوط البناء من منطقة الأنبوب، ذلك من أجل إقامة وتشغيل أجهزة الغاز الطبيعي وأنابيب النفط والوقود.
وقال عبد الستار شاهين حاج يحيى "إن هذه هي هدية وزارة الداخلية ومبعوثها شوكي امراني إلى الطيبة، ليعلن ويبشرنا عن مخطط جديد وهو مد عدة خطوط وأنابيب للنفط الخام ومواد أخرى".
وأضاف "الواضح للعيان هو أن الداخلية مستمرة بمسلسل المصادرة والمؤامرات ضد أراضي الطيبة، فهدية امراني ليست الميزانيات كما يوهمنا أريك برامي رئيس البلدية المعين، بل هي المؤامرات".
وحذر من أن هذا المخطط سيكون له أثر سلبي، إذ سيحد من استعمالات الأراضي التي ستمر منها هذه الخطوط وخصوصا في المستقبل وعلى الجيل القادم.
واستدرك "لكن قبل أن نلوم هذه السلطة التي أعلنت بشكل واضح عن مطامعها في ما تبقى لنا من أراضي من خلال هذه المخططات السلطوية لتضيق الخناق علينا أكثر فأكثر لا بد لنا أن نلوم أنفسنا أولاً، فالطيبة وأراضيها أصبحت سائبة ومترعًا للمتآمرين عليها ليمرروا مخططاتهم".
وأكد ضرورة أن يرتقي مستوى النضال والحراك الشعبي والجماهيري لمستوى المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد بلدنا الطيبة، معتبراً أن هذا هو الخطر الحقيقي وهو يقضي على أراضي الطيبة غربي شارع 6، وبالتالي محاصرتها تماماً وتهديد كل من يسكن في تلك المنطقة خصوصًا عبر التقييدات على الأراضي.