Menu
وزارة الأسرى تثمن رفض الفصائل الآسرة للجندي ربط قضيته بالتهدئة وتدعوها للثبات

وزارة الأسرى تثمن رفض الفصائل الآسرة للجندي ربط قضيته بالتهدئة وتدعوها للثبات

قــاوم- غزة: ثمنت وزارة شئون الأسرى والمحررين موقف فصائل المقاومة الفلسطينية التي تحتجز  الجندي الصهيوني لمواقفها الثابتة لرفض ربط قضية الجندي شاليط بالتهدئة وفتح المعابر. وقالت الوزارة في بيان صحفي  بان الاحتلال الصهيوني يحاول أن يبتز الفصائل  والشعب الفلسطيني ومساومتهم بربط قضية الجندي المحتجز في غزة ، بفتح المعابر ووقف إطلاق النار ، دون أن يقدم الثمن الذي عرضته الفصائل مقابل إطلاق سراح الجندي ،وقد رفضت الفصائل الفلسطينية هذا الابتزاز ، وأعلنت عن مواقفها الثابتة بضرورة إطلاق سراح الأسرى الذين وردت أسمائهم في القائمة التي قدمت إلى مصر، بما فيهم القادة الذين يرفض الاحتلال إطلاق سراحهم ضمن الصفقة . وأشارت الوزارة إلى أن الثمن الوحيد الذي يمكن نقبل به مقابل الجندي هو إطلاق سراح الأسرى القدامى وأصحاب المحكوميات العالية والنساء ، لان هؤلاء ليس لهم أمل في الإفراج سوى صفقة مشرفة تتم فيها مبادلتهم بجنود مخطوفين ،حيث استثنتهم عمليات الإفراج التي تمت تحت مسمى بحسن النوايا ، وتلك التي تمت بناءً على اتفاقيات أوسلو. وأضاف بيان الأسرى يأته لا يزال في سجون الاحتلال ( 335)  أسيراً من القدامى معتقلين منذ اتفاق اوسلوا في العام 1994 ، بينهم (320 ) أسيراً امضوا أكثر من 15 عاماً ، ومنهم (91 ) أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً، وهم من يطلق عليهم ’ عمداء الأسرى ’ ومنهم (11) أسير امضوا أكثر من ربع قرن في السجون ، واثنين منهم تجاوزوا الثلاثين عاماً ،وهناك (69) أسيرة لا يزلن خلف القضبان . وشددت الوزارة على الفصائل الفلسطينية الآسرة على ضرورة التمسك والإصرار على الشروط ، وعدم تليين المواقف حتى لو طال الوقت ، فعدونا لا يفهم سوى لغة القوة ، وقد تغيرت مواقفه كثيراً عن ذى قبل وأصبح هناك قابلية عند الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى الذين كان يعتبرهم خطوط حمراء لا يمكن الاقتراب منها ، ولكن الأمر يحتاج إلى المزيد من الصبر والثبات ،وأسرانا في السجون ينتظرون بفارغ الصبر نجاح هذه الصفقة ، وهم يستحقون منا كل جهد مخلص من اجل أن يروا النور بعد عشرات السنين من المعاناة والقتل اليومى . وناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة تحرى الدقة في نقل المعلومات والتصريحات حول هذه القضية لحساسيتها وتأثيرها الكبير على نفوس الأسرى وذويهم ، فهم يتعاملون مع كل كلمة بهذا الشأن وكانها حقيقة واقعة ويرسمون أيامهم القادمة بناء على ذلك .