Menu

أسلوب جديد لعمل المدرعات في الجيش الصهيوني

قـــاوم - وكـــالات: قرر جيش الاحتلال الصهيوني تغيير تكتيكات عمل سلاح المدرعات في أي مواجهة قادمة، مضيفاً كتائب مشاة إلى صفوفه وذلك لأول مرة منذ سنوات.

وأفادت صحيفة معاريف العبرية أن سلاح المدرعات سيضم كتائب من المشاة خلال الأسابيع المقبلة وستكون مهمتها دعم المدرعات من خلال تمهيد وتمشيط الطرق لتكون صالحةً امام الدبابات خلال العمليات العسكرية والمواجهات القادمة بما يشكل دعماً فنياً ميدانياً خلال أية مهمة.

وبالرغم من تقليص ميزانية الجيش الصهيوني خلال العام الحالي الا أن سلاح المدرعات بالجيش قرر ضم كتائب من المشاة الى صفوفه وذلك لأول مرة منذ سنوات، في ظل الصعوبات التي واجهها على الجبهات والقدرات العسكرية المتزايدة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية.

وسيتم توزيع كل كتيبة مشاة على كتيبة للمدرعات بحيث يتم نقلهم بواسطة "ناقلة جند" وجيبات "همر" وكل كتيبة مشاة مقسمة الى ثلاثة اقسام: كتيبة مراقبة، كتيبة هاون، وكتيبة دوريات، وجميعها ستشارك الدبابات بالقتال.

واضاف التقرير بأن كتيبة المراقبة ستقوم برصد مواقع العدو وتسهل تحديد الأهداف للدبابات تمهيدا لقصفها بالسرعة الممكنة، وستكون مسؤولة ايضا عن النيران المساندة التي تأتي من المروحيات القتالية والمدفعيات الثقيلة من نوع 150ملم، أما كتيبة الهاون ستكون مسؤولة عن إطلاق قذائف هاون بشكل دقيق من مدفع من نوع "كيشت".

وختم التقرير بالقول ان سلاح المدرعات بالتعاون مع ضباط كتائب المشاة سيفتحون دورات متخصصة للعمل ضمن هذه السرية الجديدة، والتي من شأنها ان تساعد سلاح المدرعات خلال المعارك.

بدوره أكد قائد سلاح الدروع العميد شموئيل أولنوسكي للقناة العرية الثانية أن جميع كتائب المشاة الجديدة تهدف لمساعدة سلاح المدرعات في عمليات الهجوم الدفاع أثناء العمليات العسكرية.

وقال أولنوسكي:" هذه الإضافات تأتي نتيجة ادراك الواقع المتغير حتى نتمكن من السيطرة والمناورة على الأرض التي ندخلها، نحن نحاول تكييف سلاح الدروع لمواجهة التحديات القوية القائمة مع التكيف مع واقع الميزانية".

وتابع :"في السنوات الأخيرة نتوقع أن ينطلق العدو من منطقة في عمق أراضينا مستخدماً الصواريخ والأنفاق، ونحن نعد أنفسنا لأية مناسبة، ونبني قوتنا للتعامل مع كافة السيناريوهات".