Menu

خطيب المسجد الأقصى:العدو الصهيوني يستغل الواقع الفلسطيني لتصعيد حملته الهادفة لتهويد القدس

صوت الحق_ القدس المحتلة استهجن خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ يوسف أبو سنينة، في خطبة الجمعة اليوم، تصرفات الإدارة الأمريكية التي لم تعمل يوما لمصلحة الفلسطينيين, موضحا بالقول ’ إنها  تقف دوما إلى جانب ’الكيان الصهيوني’ في عدوانها المتواصل على مدينة القدس لتحولها إلى مدينة مشلولة و محاصرة تستغيث ولكن دون مجيب’ , واصفا إياها بأنها غير معنية بالسلام.   وقال أبو سنينة ’ إن القدس ينتظرها مستقبل غامض فهي باتت مشلولة الحركة التجارية والاقتصادية ومشلولة الحركة العمرانية، وتعاني من الحصار، والضرائب الباهظة تثقل كاهل الفلسطينيين، واستمرار سياسة هدم المنازل، ومحاولات تسريب العقارات لغير المسلمين، وتفشي حالات السرقة وترويع الآمنين واستخدام السلاح وعمليات القتل وانتشار المخدرات ’, متسائلا في الوقت ذاته :متى يدرك المسلمون أن القدس في خطر؟! لماذا هذا التباكي على سلام الاستسلام؟!.   وأشار أبو سنية إلى أن العدو الصهيوني يستغل الواقع الصعب الذي يحياه الفلسطينيون من أجل تصعيد حملتها الشرسة الهادفة لتهويد القدس وإركاع الفلسطينيين وفرض الحلول الاستسلامية عليهم، لتؤكد مجددا منطق سلام القوة بدلا من قوة السلام والحق.   وجدد خطيب الأقصى انتقاداته للضغوط التي توجهها أمريكا لشعبنا لإخضاعه وابتزازه وتنازله عن ثوابته، فقد أعلنت أن القيود المصرفية على الأموال الفلسطينية ستبقى كما هي.   واعتبر أبو سنينة أن الأحداث  التي نعيشها اليوم تشير إلى أننا نعاني كثيرا، فالمسجد الأقصى يرفع يديه بالشكوى ويقول أين المسلمون؟ فالقدس كانت رائدة بالحضارة الإسلامية، ويأتي إليها الناس من كل حدب وصوب، وإذا وصل الواحد كان يسأل عن المسجد الأقصى، أما اليوم فقد أصبح الناس لا يعرفون الطريق المؤدية إلى الأقصى.   وأكد سماحته أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد حملاتها في مختلف أرجاء الوطن غير آبهة بالتزام وتعهد الفلسطينيين على مختلف فصائلهم بالتهدئة على الساحة، فخلال الأسبوع الماضي استشهد 10 مواطنين وجرح أكثر من 40 وتم اعتقال العشرات, مضيفا’ إن دولة الاحتلال بلغ الحد بها إلى الاستخفاف بالأعراف و القوانين الدولية, في إشارة إلى استخدامها المدنيين كدروع بشرية خلال العمليات العسكرية’.