Menu

منظمات احتلالية تدعو لاقتحامات جماعية للأقصى

قـــاوم - وكـــالات: قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث إن منظمات متعددة في الاحتلال الصهيوني من بينها منظمات الهيكل المزعوم دعت إلى اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى المبارك خلال "عيد الحانوكا – المشاعل أو الأنوار"، والذي يبدأ يوم الخميس الموافق 28 نوفمبر الجاري، ويستمر لمدة أسبوع كامل.

وأوضحت المؤسسة في بيان الأربعاء أن تلك المنظمات وزعت اعلانات تدعو إلى الاقتحام بشكل خاص يوم الخميس أول أيام العيد، والذي يستمر حتى الخامس من ديسمبر المقبل.

ولفتت إلى أن رئيس لجنة الداخلية في الكنيست "ميري ريغب" كانت تعهدت بعقد جلسة خاصة مع شرطة الاحتلال لتهيئة الأجواء وتوفير الحماية لاقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية للأقصى خلال عيد "الحانوكا" العبري.

وأضافت أنه بالإضافة إلى الدعوات لاقتحام الأقصى، دعت منظمات وجماعات استيطانية أخرى إلى تنظيم جولات ومسيرات وفعاليات تهويدية خلال العيد كلها في محيط المسجد القريب، خاصة في منطقة البراق.

وأشارت إلى أن "معهد الهيكل" ينظم معرضًا خاصًا في مقره القريب من منطقة البراق غربي الأقصى حول أدوات الهيكل المزعوم التي قام بتحضيرها حتى الآن، كما يزور الحاخام الصهيوني الأكبر "دافيد لاو" المعهد عشية "الحانوكا"، وإشعال الشمعة الأولى منه.

وحسب المؤسسة فإن جمعية "إلعاد" الاستيطانية تنظم "جولات أثرية" في منطقة الصوانة بالمنطقة التي يطلقون عليها ( الحديقة التوراتية– الصوانة) قبالة الجهة الشرقية الشمالية من الأقصى، وعرض مكتشفات أثرية مزعومة حول الهيكل.

كما وينظم متحف "قلعة داوود" – وهو المقام على مسجد القلعة معارض متعددة وجولات ليلية يرافقها الموسيقى في المتحف نفسه وفي أنحاء متفرقة من البلدة القديمة بالقدس، وكذلك هناك دعوات لزيارة مكثفة لمنطقة ساحة البراق، وتنظيم زيارات مكثفة للأنفاق أسفل وفي محيط الأقصى، على طول أسفل الجدار الغربي للمسجد.

وأكدت المؤسسة أن ديمومة الرباط في المسجد الأقصى، وتكثيف التواصل مع مدينة القدس المحتلة، خاصة مع البلدة القديمة يشكل حماية بشرية للمسجد، ولذا من الضروري تكثيف شد الرحال الى المسجد الأقصى وزيارة القدس.

وحيّت مسيرة البيارق ومؤسسة عمارة الأقصى التي ترفد المسجد يوميًا بالمصلين والطلاب العلم، كما حيّت أهل القدس على رباطهم ومواصلة دفاعهم عنه.

وشددت على أن واجب الدفاع عن الأقصى هو مسؤولية الجميع، وأن على الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني العمل العاجل من أجل نصرة القدس والأقصى.