Menu

سوريا .. استشهاد 5 لاجئين فلسطينيين

قاوم/قسم المتابعة/قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا  إن خمسة لاجئين استشهدوا مساء أمس في مخيم اليرموك نتيجة القصف الذي استهدف حي العروبة، عرف منهم حسن عواد، وإبراهيم طعمه.

وأشارت المجموعة إلى أن الشاب علي أحمد قاسم طروية من أبناء مخيم اليرموك، استشهد متأثرًا بجراحه جراء إصابته برصاص قناص على مدخل المخيم منذ عدة أيام، لافتة إلى أنه لم يتسن حتى اللحظة التعرف على أسماء الشهيدين.

وذكرت المجموعة أن أجواء التفاؤل سادت لدى سكان اليرموك بعد خبر توجه قافلة مساعدات من وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين "أونروا":، إلا أن فرحتهم لم تدم بسبب حدوث اشتباكات عنيفة، ترتب عليها منعها رغم التحضيرات لاستلامها وتوزيعها على المحاصرين منذ 120 يوماً على التوالي من قبل الجيش النظامي.

أما على صعيد مبادرة فك الحصار ورغم تأكيد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الأغا أن الساعات القادمة ستشهد خطوات عملية على الأرض لإخلائه من السلاح والمسلحين، وإعادة اعماره تمهيداً لعودة اللاجئين إليه، إلا أن شيئاً من ذلك لم يطبق وذلك في ظل تبادل الاتهام ما بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي عن مسؤولية التوتر الحاصل في المخيم اليوم.

وبينت أن باقي المخيمات تعرض للقصف وسقوط قذائف عليها اقتصرت الأضرار في غالبيتها على الماديات فقط، فيما لا يزال السكان يشكون من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية وغلاء الأسعار. واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات وخطوط الهاتف الأرضي والخبز.

ونقلت المجموعة عن مصادر تأكيدها وجود عدد كبير من العائلات الفلسطينية القادمة من سورية إلى لبنان على الحدود اللبنانية لليوم الثاني على التوالي، منع السلطات اللبنانية دخولهم إلى أراضيها، عدا عن المعاملة غير الإنسانية من قبل بعض عناصر الأمن العام اللبناني معهم.

ووجه اللاجئون الفلسطينيون السوريون العالقون على الحدود اللبنانية نداءً طالبوا فيه كافة الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان للعمل من أجل إدخالهم إلى لبنان.