Menu

الألوية المظفرة ووحدتها الصاروخية "الرقم الصعب" في معادلة الردع الفلسطيني

قــاوم - خــاص - رسمت غزة بدماء قادتها وأبنائها ملحمة من أروع الملاحم البطولية، ومن بين الأشلاء وبحور الدم كان النصر، ومن بين نيران الحقد والغل الدفين خرجت سيول المقاومين ودماء الشهداء أصبحت لعنة كبيرة على الصهاينة.

 أطلق جيش الاحتلال الصهيوني على عمليته العسكرية وعدوانه تجاه قطاع غزة اسم "عمود السحاب" ولكن رجال المقاومة ومجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين عزموا على أن يهدموا عمود وهمهم بمعول الإرادة والثبات والصمود والمقاومة , حيث بدت أركانه تتزلزل تحت أزندة المقاومة وصمود أبناء الشعب في مواجهة أعتى آلات الحرب فتكاً بالعالم.

خاضت ألوية الناصر صلاح الدين ومجاهديها حرب الأيام الثمانية بباسلة وصمود أسطوري , وأعلنت دكها للمغتصبات الصهيونية بعشرات الصواريخ وقذائف الهاون الثقيلة .

 وقد اعترف العدو الصهيوني بوقوع قتلى وإصابات في صفوف المستوطنين، وإلحاق دمار بالمنازل والممتلكات الصهيونية، وبالإضافة شلل الحياة بالكامل في المدن والمغتصبات الصهيونية وتعطيل الدراسة، وهروب ملايين المغتصبين الصهاينة إلى الملاجئ، خوفاً ورعباً من الصواريخ المباركة التي قضت مضاجعهم، وجعلتهم يهربون من مدنهم ومغتصباتهم الواقعة جنوب فلسطين المحتلة إلى شمالها.

 خلال حرب " الأيام الثمانية "أمطرت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين على مدار ثمانية أيام متواصلة المغتصبات الصهيونية والبلدات المحتلة بأكثر من 180 صاروخ  وبلغ عدد القذائف والصواريخ التي أطلقتها ألوية الناصر خلال الحرب : لـ 118 صاروخ جراد و ناصر مطور وكاتيوشا عيار 107 , كما قصفت ألوية مغتصبات العدو بأكثر من 63 قذيفة هاون .

ولقد إرتقى من فرسان ألوية الناصر صلاح الدين ثلاثة شهداء من أبطال الوحدة الصاروخية هم الشهيد عبد الرحمن عايش والشهيد إبراهيم الحواجري والشهيد أركان أبو كميل , إرتقوا شهداء وهم يسطرون أروع آيات الصمود والبطولة في مواجهة العدوان الصهيوني .