Menu

الذكرى الأولى للحرب الصهيونية الغاشمة :

لجان المقاومة الحق الفلسطيني سينتصر ومقاومتنا قادرة على إيقاع الهزائم بالعدو وإفشال مخططاته

قـــاوم – خاص - أكدت لجان المقاومة في فلسطين في الذكرى السنوية الأولى للحرب الصهيونية الثانية على قطاع غزة بأن تلك الحرب العدوانية أثبت بشكل واضح وجلي أن الحق الفلسطيني سينتصر على الباطل الصهيوني وشعبنا الفلسطيني المجاهد قادر بوحدته ومقاومته الباسلة على إيقاع الهزائم بالعدو الصهيوني وإفشال مخططاته .

وأوضحت لجان المقاومة بأن معركة رد العدوان والثأر للشهداء خلال الحرب الصهيونية على قطاع غزة أفشلت الأهداف الصهيونية للحرب العدوانية ووضعت أكبر التجمعات الإستيطانية في قلب الكيان الصهيوني تحت مرمى صواريخ المقاومة و أسقطت نظرية الأمن الشخصي الصهيونية التي تقوم عليها إستراتيحية الإستيطان  الصهيوني في فلسطين فلم يعد هناك مكان آمن في فلسطين .

وشددت لجان المقاومة على المقاومة الفلسطينية اليوم باتت أشد وأقوى من العام الماضي مئات المرات وأن فصائل المقاومة وفي مقدمتها ألوية الناصر صلاح الدين قادرة على مواجهة أي عدوان صهيوني جديد يستهدف قطاع العزة والتحدي و أن مجاهدينا الأبطال على أتم الاستعداد رباطاً  وتدريباً وجهاداً ويقظة وجهوزية .

ودعت لجان المقاومة في فلسطين إلى توحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية والاستعداد للمواجهة القادمة مع الصهاينة ببرنامج مقاوم موحد للحفاظ على انتصارات المقاومة .

ووجهت لجان المقاومة في فلسطين أسمى آيات التحية والتقدير لعائلات شهداء شعبنا تلك العائلات الصابرة والتي قدمت أبنائها في معركة الدفاع عن غزة حيث إرتقى أكثر من 191 شهيدا في تلك الحرب العدوانية خلال ثمانية أيام معظمهم من المدنيين حيث إستهدف العدو الصهيوني بطائرات متعمداً قصف المنازل الآمنة كما حدث في مجزرتي عائلة الدلو وعائلة الداية  .

وأضافت لجان المقاومة في ذكرى الحرب الغاشمة على غزة والتصدي البطولي لمجاهدينا نوجه التحية لأرواح الشهداء فرسان الوحدة الصاروخية في ألوية الناصر صلاح الدين الشهيد عبد الرحمن عايش والشهيد أركان أبو كميل والشهيد إبراهيم الحواجري الذي إرتقوا إلى علياء المجد أثناء تصديهم البطولي ودفاعهم عن شعبنا في مواجهة الحرب العدوانية الصهيونية .

وعاهدت لجان المقاومة شهدائنا وجرحانا وأسرانا الأبطال الذين ضحوا بالغالي والنفيس وبذلوا الأرواح في سبيل عزتنا وكرامتنا بأن تبقى  ألويتنا المظفرة قابضة على الزناد وجمر المقاومة حتى النصر والتمكين بإذن الله تعالى .