Menu

تقرير صهيوني : نتنياهو شيد 3500 مستوطنة منذ مارس الماضى

قــــاوم / قسم المتابعة / رصدت حركة "السلام الآن" الصهيونية، عددًا من مناقصات الوحدات الاستيطانية التى أصدرتها حكومة "بنيامين نتنياهو" منذ تشكيلها فى الثامن من مارس الماضى، مقدرة عددها 3472 وحدة استيطانية فى المستوطنات، ودفعت مخططات لبناء ما لا يقل عن 8943 وحدة استيطانية جديدة.
وأضافت الحركة، فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى، أن آخر هذه المخططات كان إصدار مناقصات ببناء 2258 وحدة استيطانية جديدة، ودفع مخططات لبناء 2487 وحدة استيطانية جديدة".
ونوهت إلى أن هذه الحقائق تثير مجددًا السؤال الجدى حول نوايا وأهداف نتنياهو، فيما يتعلق بالسلام والمفاوضات وحل الدولتين.
وأوضحت أن السؤال فيما إذا كان نتنياهو يعتقد بصدق أنه جاد عندما يتحدث عن الرغبة بالسلام، هو أمر لا يعلمه إلا هو على وجه اليقين، لكن وكما يذكر نتنياهو باستمرار فى العالم فيما يتعلق بخصومه، لاسيما إيران والفلسطينيين، يجب أن يحاكم الزعماء السياسيون على أفعالهم وليس كلامهم.
وبيّنت أن الإجراءات التى قام بها نتنياهو على مدى الأشهر الثمانية الماضية منذ تولى حكومته عملها، تدلل على ما هو عكس الالتزام بالسلام والتوصل إلى حل الدولتين.
ونوهت إلى أن البيانات تشير بشكل لا لبس فيه إلى أن نتنياهو فى فترة ولايته الجديدة فى منصبه، وعلى حد سواء قبل وبعد إطلاق جهود السلام الأخيرة قطع شوطًا كبيرًا بالاستيطان، وبوتيرة مثيرة حقًا للقلق.
كما قالت: "إنه قبل بداية الجهد الجديد للسلام استمرت مخططات التوسع الاستيطانى بلا هوادة، كما هو الأمر بالنسبة للبناء على أرض الواقع، ومنذ بدء المحادثات ارتفعت الموافقات المتصلة بالمستوطنات فى كل المجالات".
وأضافت: "لكى نكون واضحين ليس هناك أى شىء شاذ فى هذه النتائج"، موضحة أن البيانات لفترة نتنياهو الحالية فى منصبه تتسق تمامًا مع أفعاله والسياسات التى انتهجها خلال ولايته فى السنوات الـ 4 الماضية".
وتساءلت الحركة "هل يستطيع أى شخص إقناع نتنياهو تغيير المسار؟ الجواب سيكون حاسمًا بالنظر إلى الضرر الذى قد تم بالفعل لمصداقية جهود السلام الحالية".