Menu

نقل جلسات محاكمة أحمد قطامش من عوفر إلى مجدو

قـــــاوم / قسم المتابعة /أفاد الأسير المحرر والمختص بشؤون الأسرى علام كعبي أن إدارة مصلحة السجون في ريمون أبلغت القائد الوطني أحمد قطامش بنقلها جلسات محاكمته يوم الأحد القادم من سجن عوفر إلى مجدو، الأمر الذي سيعرضه إلى متاعب صحية وإرهاق شديد في ظل تردي حالته الصحية، حيث ستستغرق عملية نقله من رامون إلى مجدو أكثر من 12 ساعة.

وأكد كعبي أن رفاق القائد قطامش في سجن ريمون رفضوا هذا القرار، مهددين بأنهم سيمنعوا نقله بالقوة حتى لو اضطروا إلى مصاحبته في عملية النقل، الأمر الذي دعا إدارة مصلحة السجون إلى تهديدهم باستخدام القوة والقمع والضرب.

واعتبر كعبي أن هذه المحاولة الخبيثة هدفها إرهاق القائد قطامش والضغط عليه من أجل القبول بمبدأ المحاكمة له التي طالما لم يعترف بها واعتبرها غير شرعية وصادرة عن احتلال صهيوني عنصري فاشي.

وأشار كعبي بأن مخاطر عملية النقل ( البوسطة) لا تكمن فقط في طول المدة الزمنية التي تستغرقها عملية النقل وما ينتج عنها من إرهاق شديد، بل في الظروف غير الصحية التي يتعرض لها الأسير داخل سيارة النقل من ضيق شديد في التنفس جراء عدم وجود فتحات للتهوية، فضلاً عن عملية تقييد الأسير، وجلوسه على كرسي حديد صلب.

ودعا الكعبي جماهير شعبنا ومؤسساته الوطنية والحقوقية إلى التحرك العاجل وتبني قضية الأسرى المعتقلين إدارياً وعلى رأسهم قضية القائد أحمد قطامش المعتقل إدارياً منذ عام 2011 .

كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الصهيوني من أجل تنفيذ الاتفاق الذي أبرمته مع الأسرى في إضراب الكرامة الأخير والقاضي بتوفير سيارة خاصة لنقل الأسرى المرضى، وإلغاء نظام " البوسطة".

وحذر الكعبي من تداعيات استمرار الممارسات الممنهجة التي تستهدف حياة القائد أحمد قطامش، خاصة وأنه قد تعرض في آخر عملية نقل إلى إصابة برضوض جراء سقوطه من سيارة البوسطة في ظل تدهور مستمر في صحته.