Menu

تشييع جثماني الشهيدين الأطرش وحنانين

قـــاوم _ وكالات / شيعت جماهير شعبنا الفلسطيني في مدينتي الخليل وجنين، جنوب وشمال الضفة الغربية المحتلة بعد صلاة الجمعة جثماني الشهيدين الذين ارتقيا برصاص الاحتلال أنس الأطرش وبشير حنانين.

وأفاد مراسلنا أن جماهير حاشدة بمحافظة الخليل شيعت جثمان الشهيد أنس الأطرش الذي ارتقى مساء الخميس برصاص الاحتلال على حاجز الكونتينر شمال بيت لحم.

وانطلقت مسيرة التشييع من مسجد أبو عيشة بالمنطقة الجنوبية في مدينة الخليل، وجابت شوارع الخليل، وصولا إلى مقبرة الشهداء في ذات المنطقة.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام والفلسطينية ورايات بعض الفصائل والفلسطينية، مطالبين المقاومة الفلسطينية بالرد على جريمة الإعدام التي تعرّض لها الشاب الأطرش بدم بارد.

وأشار إسماعيل شقيق الشهيد إلى أنّ الحادثة وقعت حينما وصل بمركبته إلى حاجز الكونتينر فيما كان شقيقه الشهيد نائما، لافتا إلى أنّ جنود الاحتلال أوقفوا المركبة وأنزلوا شقيقه منها وأطلقوا عليه الرصاص من مسافة قريبة جدا، أصابت قلبه وارتقى على الفور.

وأضاف أنه "جرى بعدها رمي سكّين إلى جوار جثمانه، والادّعاء بأنّه كان ينوي طعن أحد الجنود في هذا المكان".

وأطلقت خلال مسيرة التشييع الطلقات النارية من جانب مسلّحين ملثمين، في الوقت الذي نظّم موكب تشييع عسكري للشهيد انطلاقا من المسجد صوب المقبرة، شاركت فيه قوّات من الشرطة والأمن الوطني.

شهيد جنين


كما شيعت جماهير محافظة جنين جثمان الشهيد بشير سامي حنانين (28 عاما) إلى مقبرة بلدة مركة وسط تنديد واسع بجريمة الإعدام البشعة التي تعرض لها.

وحملت الجماهير الجثمان على الأكتاف من مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان في مدينة جنين حيث طاف به الموكب في شوارع المدينة ثم تم نقله في مسيرة محمولة إلى مسقط رأسه في بلدة مركة حيث ألقيت عليه نظرة الوداع من قبل أهله وذويه في منزل عائلته قبل نقله لمقبرة البلدة.

وهتف المشاركون بشعارات تطالب الإنتقام من الاحتلال، وضرورة محاسبته على جرائمه، وسط تأكيد من المشاركين على أن حنانين قتل بدم بارد.

ونعت القوى الوطنية والإسلامية وعائلة الشهيد في بيانات منفصلة الشهيد وأكدت جميع تلك البيانات على أنها جريمة إعدام تنم عن استهتار بالدم الفلسطيني.

وقال عضو الغرفة التجارية بجنين محمد سلامة باسم أهالي البلدة إن أهالي البلدة يطالبون بتحقيق عادل وشفاف ومستقل بالحادثة؛ مؤكدا أن الشهيد هو محاضر جامعي مجد والرواية الصهيونية سخيفة وغير منطقية.