Menu

الضمير ترصد

شهادات لأسرى مجدو حول معاناة الترابي قبيل استشهاده

قـــاوم - قسم المتابعة - رصدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان شهادات لأسرى سجن مجدو حيث كان يقبع الشهيد حسن الترابي قبل الإفراج عنه بعد وصول حالته الصحية إلى "وضع ميئوس منه". 

ونقل محامي المؤسسة سامر سمعان اليوم الخميس شهادات حية عن الأيام الأخيرة لمعاناة الترابي؛ حيث نقل عن الأسير بسام ذياب قوله "كان الأسير الترابي معنا في قسم 5 في سجن مجدو، وكان يعاني ألما شديدا في رأسه وكان يقوم بمراجعة الدم من فمه منذ وصوله للقسم، ووعدتنا إدارة السجن بنقله إلى مستشفى سجن الرملة لعمل فحوصات له نتيجة تدهور صحته، ولكن الإدارة لم تقم بنقله، ووقتها قامت عيادة السجن بإعطائه حبة دواء فقط".

وأضاف ذياب، "في عيد الأضحى تحديداً في تاريخ 15-10، أغمي على حسن فجأة وكان يراجع الدم بكميات كبيرة مثل قطع اللحم، ووقتها تم إخراجه ونقله إلى مستشفى العفولة واكتشف أن لديه سرطانا في الدم. وقتها قامت إدارة السجن بإبلاغ الأسرى بأنه تم إطلاق سراح الترابي، ولكنه كان في مستشفى العفولة، فقد كانت إدارة السجن على علم بصعوبة حالة الترابي وأنه لن يبقى حياً".

وكان الأسير الترابي قد اعتقل بتاريخ (17-1-2013) من منزله في بلدة صرة غرب مدينة نابلس، ووجهت له النيابة العسكرية تهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، وانضمامه لمجموعة عسكرية تابعة لها. وأصيب خلال اعتقاله في سجن مجدو بنزيف داخلي نتيجة انفجار في الأوعية الدموية، نقل على إثره من داخل السجن إلى مستشفى العفولة.

وقالت مؤسسة الضمير في بيانها إن "مصلحة السجون" حاولت تبرير موقفها أمام الأسرى بأنها قامت بما يجب عليه فعله من العناية الصحية به، وهو ما رفضه الأسرى واعتبروه تبريرا للجريمة.