Menu

في ذكرى وعد بلفور: لجان المقاومة : وحدتنا ومقاومتنا طريقنا لإسترداد فلسطين

قـــاوم- خاص- قالت لجان المقاومة أن ذكرى وعد بلفور المشئومة تحل علينا ولازال شعبنا الفلسطيني المجاهد يخضع للاحتلال ويتعرض لكافة أشكال العدوان الغاشم ولا سيما في قطاع غزة الصامد والضفة الغربية والقدس المباركة التي تتعرض لأبشع محاولات التهويد والسيطرة عبر سياسة ممنهجة من قبل كيان العدو المجرم التي تزج بقطعان المستوطنين ليعيثوا فساداً وتدميراً لكل ما هو مقدس ، بهدف إعادة صياغة الخريطة الجغرافية والسياسية للمدينة المقدسة بل وللمنطقة بأسرها في ظل انقسام فلسطيني وتهاون عربي وإسلامي.

وأكدت لجان المقاومة في فلسطين أن الوعد الظالم شكل بداية الطريق لسلب واغتصاب فلسطين وطرد وتهجير أهلها، عبر مجازر التطهير العرقي بقوة إرهاب العصابات الصهيونية المجرمة .

وشددت لجان المقاومة على أن  جريمة وعد بلفور تتحمل مسئوليتها الكاملة الحكومة البريطانية والدول الغربية ودولة القتل أمريكا وتتحمل ما ترتب عليها من جرائم ارتكبت على أيدي بريطانيا والعصابات الصهيونية ودولة الكيان الصهيوني فيما بعد وعلى مدار ستة وتسعين عاماً من التشريد والمعاناة لشعبنا المجاهد الذي اغتصبت منه أرضه وصودرت حقوقه ومقدساته.

وأكدت لجان المقاومة على إن صمود شعبنا المرابط في كافة أماكن تواجده وتمسكه بحقوقه وثباته على مواقفه وإيمانه بقضيته وعدالتها هو من أبقي القضية حية، وستبقى كذلك ما دام هناك فلسطيني واحد يؤمن بأن فلسطين كل فلسطين هي حق كامل للشعب الفلسطيني، حق لا يقبل القسمة ولا يسقط بالتقادم، وأن هذا الكيان الغاصب إلى زوال بإذن الله.

وأكدت لجان المقاومة على أن ما يسمى بوعد بلفور وعد باطل وما ترتب على الباطل فهو باطل ولو كان مدعوماً بغطرسة القوة الصهيونية، هذه حقيقة يدركها كل من له عقل ووعي .

وشددت لجان المقاومة على أن آثار هذا الوعد الباطل وما ترتب عليه لن يزول إلا بالتمسك بطريق الجهاد والمقاومة والوحدة الحقيقية التي تحافظ على برنامج المقاومة والتحرير والتي أثبتت جدواها في كافة التجارب والمواجهات التي خاضها شعبنا ومقاومته ضد العدو الصهيوني .

وعاهدت لجان المقاومة في فلسطين جماهير شعبنا المرابط في شتى بقاع الأرض بان تبقى مقاومتنا وجهادنا وقتالنا ضد العدو الصهيوني ومخططاته ومشاريعه مشتعلة ومستمرة حتى النصر والتمكين بإذن الله عزوجل وإنها تبشرهم بأن صمود المقاومة وتمسكها بسلاحها وثباتها على الحقوق الفلسطينية والثوابت الوطنية يشكل بداية قرب زوال هذا الكيان الغاصب وطرده وتطهير أرض فلسطين المباركة من البحر إلى النهر من دنسه ورجسه وإنما النصر صبر ساعة .