Menu
العدو الصهيوني يهدد لبنان برد عنيف على محاولة حزب الله إسقاط طائرتها

العدو الصهيوني يهدد لبنان برد عنيف على محاولة حزب الله إسقاط طائرتها

قــاوم- قسم المتابعة: مرر الكيان الصهيوني رسالة إلى حزب الله بواسطة مبعوث الأمم المتحدة إلى لبنان مايكل وليامز شملت تهديدا برد شديد في حال أسقط حزب الله طائرة حربية صهيونية لدى تحليقها في الأجواء اللبنانية أو نفذ عملية انتقامية لاغتيال القيادي العسكري في الحزب عماد مغنية. وذكرت صحيفة ’هآرتس’ الصهيونية أن وليامز زار الكيان الصهيوني في بداية الأسبوع الحالي والتقى مع مدير عام وزارة الخارجية الصهيونية أهارون أبراموفيتش ورئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الصهيونية عاموس غلعاد. وأبلغ المسؤولان الصهيونيان وليامز بأن إسرائيل سترد بشدة على أية محاولة لحزب الله لإسقاط طائرات سلاح الجو الصهيوني التي تخترق الأجواء اللبنانية أو على محاولة الانتقام لاغتيال مغنية. وأحيا حزب الله الذكرى السنوية الأولى لاغتيال معنية فيما رفع جهاز الأمن والجيش في الكيان الصهيوني مستوى تأهبه إلى أعلى درجة تحسبا من هجوم قد ينفذه الحزب. وحذر المسؤولان فى الكيان الصهيوني أمام وليامز من عواقب تمرير سوريا منظومات أسلحة متقدمة وخصوصا صواريخ متطورة مضادة للطيران إلى أيدي حزب الله. وكان وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك قد وصف الأسبوع الماضي أن دخول أسلحة كهذه إلى لبنان بأنها ’تكسر التوازن’ وأن الحكومة الصهيونية سترد عسكريا على ذلك. وطلب أبراموفيتش من وليامز تمرير رسالة لحزب الله مفادها أن  الحكومة الصهيونية لن تتحمل حدوث تغيّر في التوازن العسكري بينها وبين لبنان. كذلك طلب المسؤولان الصهيونيان من وليامز أن يوضح لحزب الله أن ’إسقاط طائرة صهيونية أو محاولة إسقاط طائرة في لبنان سيجر إلى مواجهة عسكرية شديدة مع الكيان الصهيوني’.  وقال أبراموفيتش أن الكيان الصهيوني تعي جيدا نوايا حزب الله بالانتقام لاغتيال مغنية ’وسترفض  أية محاولة من جانب حزب الله للتهرب من المسؤولية في حال وقوع هجوم انتقامي وإلقائها على جهات أخرى’. على حد تعبيره واضاف أن ’على حزب الله أن يدرك أن ردنا سيكون شديدا وضد الدولة اللبنانية أيضا’. وذكرت ’هآرتس’ أن وليامز قال إن الأمم المتحدة تجري اتصالات مع حزب الله وجهات أخرى في لبنان التي تعبر عن قلقها من التوتر عند الحدود الصهيونية -اللبنانية.واضاف وليامز أن الأمم المتحدة تقدر أن حزب الله يستعد لتنفيذ هجوم انتقامي لكنه ليس مهتما بالتسبب باشتعال الحدود الصهيونية اللبنانية قبل الانتخابات النيابية اللبنانية التي ستجري في حزيران المقبل.