قــاوم _ وكالات / شهد شهر تشرين أول/أكتوبر المنصرم تصعيداً ملحوظاً من قوات الاحتلال الصهيوني التي قتلت بدم بارد أربعة فلسطينيين، واعتقلت (325) مواطنا في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة.
وقال مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في تقرير شهري مفصل وصل (صفا)، إن الشهداء هم: يونس ردايدة (30 عامًا)، ومحمد عاصي (28 عامًا) من محافظة رام الله، وعبد الحفيظ تيّم (76 عامًا) من محافظة قلقيلية، وأحمد طزاعزة (22 عامًا) من محافظة جنين.
وعلى صعيد الاعتقالات، أشار المركز إلى أن محافظة الخليل نالت النصيب الأكبر بواقع (90 معتقلاً)، تليها نابلس (43 معتقلا)، ثم القدس (40 معتقلاً)، ورام الله (33)، والداخل الفلسطيني المحتل (29)، وقلقيلية (26)، وبيت لحم (24)، وجنين (22)، وأريحا والأغوار (8)، وطولكرم (5)، وطوباس (3)، وسلفيت (2).
وأضاف المركز أن هناك 17 حالة اعتقال لأطفال دون سن الخامسة عشرة من العمر من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، وأن الاحتلال اعتقل 14 مواطنًا على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية، بينما اعتُقلت امرأتان وهما: لنى حدايدة من طولكرم، ومنتهى الحيح من الخليل.
وأفاد "أحرار" أن الاحتلال اعتقل 3 صحفيين خلال تشرين الأول – أكتوبر منهم الصحفي محمود الشنطي الذي يعمل لدى وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وقال مدير المركز فؤاد الخفش إن حملات الاعتقالات التي شنها الاحتلال خلال الشهر الماضي طالت عددًا من قادة الفصائل الفلسطينية، ونواب في المجلس التشريعي وهما النائب نزار رمضان والنائب محمد ماهر بدر في خطوة لتغييبهم عن ساحة النضال وفي مقدمتهم قادة ونواب حركة حماس في الضفة الغربية.
وطالب الخفش بضرورة أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في وقف انتهاكات الضفة الغربية واجتياح مدنها شبه اليومي، لافتا الأنظار إلى أن هذا الرقم الذي استطاع مركزه أن يحصيه، وقد تكون هناك حالات أخرى لم تذكر.
