Menu

تقرير: تصاعد وتيرة الاستيطان منذ استئناف المفاوضات

قــــاوم / قسم المتابعة / قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن الحكومة الصهيونية صعدت من أنشطتها الاستيطانية وجرائمها في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ انطلقت المفاوضات قبل ثلاثة أشهر.
وأضاف المكتب في بيان صحفي السبت أن تصريحات عدد من المسؤولين الصهاينة توالت ضد المفاوضات وحل الدولتين، وضد قيام دولة فلسطين، في عملية تحريض غير مسبوقة، وترجمت هذه التصريحات أيضًا إلى جملة من القرارات، والمخططات والمشاريع الاستيطانية في القدس المحتلة وباقي المحافظات الفلسطينية.
وأشار إلى أن "اللجنة الوزارية لشؤون التشريع" قررت الأسبوع الماضي إطلاق مشروع قانون باسم الحكومة يشترط موافقة 80 عضو كنيست مسبقًا قبل أي "تفاوض على القدس" ليس للموافقة على تقسيم المدينة، أي سحب الاحتلال من شرقي القدس، بل على مجرد التفاوض!.
كما تم المصادقة الأولية على مخطط لمد سكة حديد للقطار السريع من مدخل القدس غربًا إلى البلدة القديمة شرقًا، حيث ستأخذ هذه السكة طابعًا يهوديًا، وستخدم المستوطنين، فيما أعلن نشطاء من حزب الليكود الذين يتزعمهم نائب رئيس الكنيست "موشيه فيجلين" عن مقترح مفصل لتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا.
ولفت إلى أن وزير الإسكان الإسرائيلي "أوري أرئييل" وعد المستوطنين في الخليل ببناء 100 وحدة استيطانية في مستوطنة "كريات أربع" خلال فترة قصيرة جدًا.
وذكر أن جرائم الاحتلال ومستوطنيه تواصلت الأسبوع الماضي بالضفة والقدس، وكان آخرها اغتيال الشهيد محمد عاصي في قرية كفر نعمة غرب رام الله، مبينًا أن ذلك يأتي بعد جريمة مماثلة بحق المواطن يونس العبيدي في بيت حنينا.
وأفاد أن سلطات الاحتلال واصلت أيضًا سياسة التطهير العرقي بحق المواطنين في الأغوار من خلال تدمير مقدراتهم وممارسة كافة الوسائل لإجبارهم على ترك مساكنهم ومضاربهم، حيث أخلت ما يقارب 25 عائلة في مناطق بزيق وحمصة والبرج بالأغوار الشمالية بحجة التدريبات العسكرية.
كما واصلت سياستها بإصدار أوامر هدم طالت العديد من المنشآت في مختلف المحافظات الفلسطينية، وتواصلت عربدة المستوطنين وحربهم الشرسة ضد أشجار الزيتون، وشهدت المناطق الفلسطينية سلسلة اعتداءات ممنهجة.
وأوضح المكتب أن من بين هذه الاعتداءات قطع المستوطنين 100 شجرة زيتون قرية قريوت في ريف نابلس الجنوبي، والاعتداء على عائلة ومتضامن أجنبي كانوا يقطفون الزيتون قرب قرية بورين، ومهاجمة مزارعين قرب قرية عزموط، كما اقتلع وسرق مستوطنون80 شتلة زيتون من أراضي بلدة الخضر.