Menu

إضراب الأسير الأردني علاء حماد يدخل يومه الـ 176

قـــاوم - رام الله المحتلة - يواصل الأسير الأردني علاء سمير حماد (35 عامًا) والمحكوم 12 سنة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 176 في ظل تدهور خطير على صحته.

وذكرت مصادر حقوقية أن الأسير حماد يقبع حاليا في مستشفى برزلاي الصهيوني ويمر في أوضاع صحية خطيرة وحرجة.

وأشارت إلى أن حماد يعاني من أوجاع في القلب وضمور في العضلات وآلام في الرأس وضعف في النظر، إضافة إلى الإرهاق والهزال وآلام في كل أنحاء الجسم.

ونُقل عن حماد قوله إنه لا يتناول الماء والملح والفيتامينات وقد فقد من وزنه أكثر من 30 كغم منذ بدأ الإضراب، مؤكدا أنه لن يوقف الإضراب مهما كلفه ذلك من ثمن حتى لو كانت حياته.

وأشار حماد إلى أن إدارة السجون شددت عليه في الأيام الأخيرة بشكل كبير وذلك من خلال الإزعاجات المستمرة من قبل السجانين وتقييده بالسرير على مدار 24 ساعة، ومنعه من أداء الصلاة وهو واقف بل يؤديها وهو جالس ومقيد بالسرير.

وقال إنه عندما يطلب الذهاب للحمام قد يستغرق ذلك نصف ساعة حتى يتم نقله إلى الحمام كما يجري تفتيشه خلال الذهاب والعودة من الحمام والعبث في محتوياته الشخصية وذلك بحجة التفتيش، كما يتم تشغيل المكيف البارد بشكل عالي جدا ولمدة طويلة دون أية مراعاة لوضعه الصحي المتدهور.

ووجه الأسير علاء حماد عبر المحامي العلمي رسالة إلى الشعب الفلسطيني وكافة المؤسسات قائلا:"إني ألوم الجميع على تركي في هذه المعركة لوحدي، مما أدى إلى استفراد إدارة السجون بي"، وأضاف لا يظن أحد أني ممكن أن أتراجع أو أيأس، وأن الاتفاق الذي جرى بين الأسرى الأردنيين وإدارة السجون اتفاقا باهت، وأنه حتى الآن وبعد شهرين ونصف من وقف إضراب الأسرى الأردنيين لم يتم السماح لهم بزيارة ذويهم".

وأكد حماد على أن الهجمة عليه أصبحت شرسة من قبل إدارة السجون، وأن كل هذا لن يثنيه عن مواصلة إضرابه مهما كلف الأمر، مشيرا إلى أنه الآن في نقطة اللاعودة.