Menu

البدء في إطلاق اكبر حملة إعلامية من اجل نصرة الأسيرات والأسرى

قــــاوم / قسم المتابعة / تستعد الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين في مدينة نابلس لإطلاق اكبر حملة إعلامية تضامنا مع أسرى وأسيرات الحرية والتي ستبدأ في الأول من الشهر القادم بعد اجتماع مع عشرات الصحافيين، الأربعاء، من أجل تفعيل الحملة إعلاميا.

وتسعى الحملة لتحقيق مجموعة من الأهداف أهمها تفعيل قضية الأسرى على المستوى الدولي وتعرية الممارسات العنصرية والانتهاكات اليومية والجرائم الدولية التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية اتجاه الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال  في إطار المسعى للهيئة العليا من اجل لفت انتباه العالم لمعاناتهم.

ويأتي الاستعداد لإطلاق هذه الحملة بمشاركة كافة الفصائل و المؤسسات والاتحادات النقابية ومؤسسات المجتمع المدني والاهم مشاركة مئات الصحفيين والمختصين في شؤون الأسرى لإبراز قضية الأسرى أمام الرأي العام المحلي والعربي والدولي، بالإضافة إلى تنشيط المجتمع المحلي لإعادة الاعتبار لقضية الأسرى على المستوى الشعبي والرسمي لما لذلك من أهمية كبرى في تفعيل ملف الأسرى سواء على الصعيد السياسي باعتبارهم أسرى حرية وبالجانب المطلبي بالضغط على مصلحة السجون لتحسين أوضاعهم المعيشية.

وأفادت مراسلتنا مجدولين حسونة بأن الحملة ستشمل الجانب الإعلامي المسموع والمرئي و المقروء بالإضافة إلى تعليق شعار للأسرى في كافة المحلات التجارية وتوزيع برامج على المدارس و موقع التواصل الاجتماعي توتير وفيس بوك.

وأكد منسق الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين بنابلس عماد الدين اشتيوي أن هذه الحملة والمتوقع استمرارها ستنطلق من المحافظات الشمالية والجنوبية وفي مختلف أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني وتحديدا الجاليات الفلسطينية في الدول الأجنبية وسيكون لمحافظة نابلس دور كبير في إنجاح هذه الحملة كونهم أصحاب المبادرة الأولى .

وحملت الهيئة العليا إدارة مصلحة السجون خطورة الحالة الصحية التي وصل إليها الأسرى المرضى مؤكده أن حالة البعض الصحية قد وصلت إلى مرحلة الخطر وان المعلومات التي وصلت إلى الهيئة تؤكد استمرار تدهور الحالات الصحية للأسرى بسب تعمد مصلحة السجون عدم تقديم العلاج للأسرى.

كما حملت الهيئة الحكومة الإسرائيلية بشكل مباشر المسؤولية عن حياة الأسير حسن الترابي الذي ما زال يرقد في مشفى العفولة وأكدت أن شعبنا لن يقبل بان يتحول أسرانا إلى مشاريع شهادة مثلما جرى مع بعض الأسرى المرضى الذين استشهدوا.