Menu
مصر تواصل إغلاق معبر رفح وتركيا تفاوض من أجل علاج الجرحى

مصر تواصل إغلاق معبر رفح وتركيا تفاوض من أجل علاج الجرحى

قــاوم- قسم المتابعة: أكدت مصادر فلسطينية على الجانب المصري من معبر رفح أن المعبر لا يزال مغلقا بشكل تام منذ الأسبوع الماضي، وأنه لم يفتح سوى أمام بعض الحالات الإنسانية في هذه الفترة. ووفقا لنفس المصادر فإن السلطات المصرية سمحت فقط خلال اليومين الماضيين بمرور 19 مريضا وجريحا أنهوا علاجهم في المستشفيات المصرية وأرادوا العودة إلى قطاع غزة. وبذلك يرتفع عدد المرضى -الذين سمح لهم بالعودة إلى غزة منذ قرار القاهرة إغلاق المعبر بشكل تام- إلى 39 مريضا إضافة إلى عشرة وفود سمح لهم بمغادرة القطاع. وأشارت المصادر إلى أن المعبر ما زال مغلقا تماما أمام المساعدات الطبية، رغم تأكيد محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة يوم الأحد الماضي أن المعبر سيبقى مفتوحا أمام الحالات الإنسانية. وأوضحت المصادر أن سيارتي إسعاف وسيارة دفاع مدني ما زالت تنتظر السماح لها بالعبور، بعد أن رفض المانحون العرب طلب القاهرة بإدخال السيارات عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرة الكيان الصهيوني. وفيما يتعلق بهذا المعبر أشارت المصادر إلى أن السلطات الصهيونية قامت خلال اليومين الماضيين بإغلاقه تماما أمام المساعدات الغذائية، متذرعة بالانتخابات الصهيونية، وأبقت على المعبر مغلقا حتى اللحظة وفقا لتأكيدات ذات المصادر. يأتي ذلك فيما يتكدس في مخازن العريش المصرية أكثر من 12 ألف طن من المساعدات الإنسانية في انتظار الدخول إلى القطاع من معبري العوجة وكرم أبو سالم. مرضى غزة وفي شأن آخر علمت الجزيرة نت أن مفاوضات تجرى الآن بين جهات تركية ومصرية، في محاولة للحصول على موافقة مصرية للسماح لإحدى الجريحات الفلسطينيات للمغادرة لتلقي العلاج في تركيا بعد أن استعصى علاجها في المستشفيات المصرية. وعلمت الجزيرة نت أن تركيا أبدت استعدادها لعلاج أي جريح أو مريض من قطاع غزة في مستشفياتها. يذكر أن القاهرة كانت قد أصدرت قرارا منعت بموجبه علاج أي جريح من ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خارج مستشفياتها. وفي تطور من شأنه أن يزيد التضييق على الفلسطينيين في غزة، أصدرت وزارة الصحة في حكومة تصريف الأعمال في رام الله، قرارا منعت بموجبه علاج أي فلسطيني من القطاع في المستشفيات المصرية ما لم يحصل على تحويل من وزارة الصحة في رام الله.