أبو مجاهد: عمليات الاستيطان في القدس بمثابة برميل من البارود سوف ينفجر في أي لحظة بوجه المحتل الصهيوني

قــاوم_خاص: أكد الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية في فلسطين بان الاستيطان الصهيوني المستمر في مدينة القدس المحتلة هو بمثابة برميل من البارود والذي سوف ينفجر في أي لحظة  بوجه المحتل الصهيوني.   واعتبر أبو مجاهد بان إعلان العدو الصهيوني بناء المزيد من الوحدات الاغتصابية في مدينة القدس المحتلة يشكل استمرارية في العدوان على شعبنا ومقدساته وان استهداف المدينة المقدسة بأعمال تفضي إلى تغيير هويتها العربية وطبيعتها الإسلامية عبر عملية التهويد المستمر تتنافي مع كل المواثيق والقرارات الدولية والتي تعتبر الاستيطان من الأعمال غير الشرعية والباطلة .   وأوضح الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية بان عمليات الاستيطان  في مدينة القدس  لن تعطي الكيان الصهيوني الحق في المدينة المقدسة وان الباطل عنوان بارز لكل تلك الحملات الاستيطاني على الأرض الفلسطينية منذ تأسيس الكيان الغاصب على أرضنا المحتلة وان المقاومة مطالبة بالرد على عمليات الاستيطان الصهيونية بكل الوسائل المتاحة.   وأدان أبو مجاهد حالة الصمت العربي والإسلامي الرسمي على حملة الاستيطان والتهويد التي تتعرض لها مدينة القدس ودعا جامعة الدولة العربية وقمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس إلى التحرك الفوري لإنقاذ مدينة القدس من الاعتداءات الصهيونية المتواصلة والتي تستهدف عروبة وإسلامية المدينة المحتلة وتغيير معالمها والتخطيط لهدم المسجد الأقصى المبارك.   وطالب أبو مجاهد المفاوض الفلسطيني إلى وقف المفاوضات فورا في ظل استمرار عمليات الاستيطان في القدس المحتلة والضفة الجريح التي تنهش فيها أنياب الغول الاستيطاني ممزقها جسدها إلى كنتونات تحيط بها قلاع الاستيطان الصهيوني وتمزقها الطرف الالتفافية والحواجز العسكرية فلا يمكن أن تستمر اللقاءات مع المحتل الصهيوني في الوقت الذي تستمر فيه عمليات الاستيطان العدوانية على الأرض والمقدسات في الأرض الفلسطينية وخاصة القدس المحتلة.