Menu

الجوال والحاسوب والجنس أبرز طرق إسقاط العملاء

قــاوم _ وكالات /

تعددت أساليب ووسائل الاحتلال في إسقاط المتخابرين حسب طبيعة المتخابر والتركيبة الاجتماعية التي يتكون منها، فالاحتلال يقدم لـ"عيونه" مصالح تافهة نظير إسقاطه في وحل العمالة مستغلين حاجته النفسية والاجتماعية في أحيان أخرى.

حيث يتم التعرف على طبيعة الشخص المستهدف ثم يتم وضع خطة من قبل المخابرات لإسقاطه بطرق شتى كالجنس أو المشكلات الاجتماعية أو الاقتصادية.

على الرغم من أن عدونا ومخابراته يسلك كل الطرق ويستخدم كل الوسائل لإسقاط أبناء شعبنا، ولكن يجب أن لا نضخم الأمور فليس هناك ظاهرة اسمها "العملاء" ونحن لا نعالج قضية ضخمة فشعبنا بخير وأبناءه بخير.

وأظهرت نتائج إحدى الدراسات التي أجريت على العملاء أن 19% من العملاء أسقطوا عن طريق وسيط قد يكون أحد الأقارب أو الأصدقاء عن طريق الحبوب المخدرة والأفلام الإباحية.

كما يعد الجوال والحاسوب من الطرق الناجعة التي يستخدمها الاحتلال لإسقاط أبناء شعبنا، فالبعض يحتفظ بذكريات خاصة كالفتيات والمقاومين على الجوال أو الحاسوب الموصول بالإنترنت فيسهل سرقتها واستخدامها ضد الشخص المستهدف.

لذلك أصبح من الضرورة الاحتياط من مثل هذه الوسائل التي تقدم معلومات شخصية مجانية للمخابرات الصهيونية، كذلك من المواقع التي تزعم أنها تقدم "حلول" للشباب وتطلب منهم ترك هواتفهم للتواصل معهم بالإضافة لمواقع الدردشة والتواصل الاجتماعي "فالمخابرات أقذر مما نتخيل".

خطوة بخطوة

المخابرات تسقط المتخابر فيصبح المتخابر يسير وراء ضابط المخابرات كما يسير الطفل وراء والده خطوة بخطوة، والعميل على عكس المقاوم تماماً فالأخير يبيع نفسه من أجل وطنه والعميل يبيع وطنه من أجل نفسه.

وهنا نوجه رسالة للأسر الفلسطينية بأن حافظوا على أبنائكم.. عاملوهم المعاملة التي تليق بهم لا تحرموهم فيبحثوا عن غيركم ليسدوا حاجاتهم.