Menu

الكيان الصهيوني يدرس ضم أراض بالقدس مقابل مناطق بنابلس

قــاوم _ وكالات / قالت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الأربعاء إن دولة الاحتلال عرضت في مفاوضات التسوية مؤخراً عرضاً جديداً في محاولة للتقدم في عملية المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.

ووفقاً للصحيفة فإن المسئولين الصهاينة بدأوا بطرح ودراسة أفكار جديدة تسمح وتمكن من التوصل إلى اتفاقات بين الجانبين ولو بشكل محدود خوفاً من الوصول إلى طريق مسدود في المفاوضات الجارية حالياً بين الطرفين.

وعلمت صحيفة معاريف أن أحد العروض التي تم دراستها في الجانب الصهيوني هو ضم أراضي مقابل ضم أراضي أو ما يسمى بتبادل الأراضي، ما يعني أن يتم ضم مناطق في القدس للكيان الصهيوني مقابل تسليم مناطق أخرى للسلطة الفلسطينية.

وتشير الصحيفة إلى أنه حتى اللحظة الحديث يدور عن أفكار عامة فقط، إلا أن مصدراً صهيونياًأشار إلى إمكانية ضم منطقة غوش عتصيون بالقدس مقابل تسليم الفلسطينيين أراض في منطقة نابلس.


وأوضح الصحيفة أن فكرة تبادل الأراضي هذه مغايرة تماماً للفكرة القديمة، لافتة إلى أن المحادثات في المفاوضات حتى اللحظة لم تؤد إلى أي نتيجة، كما أعربت مصادر إسرائيلية مقربة عن خشيتها من أن الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها طرف راعي لتلك المفاوضات تخرج بورقة معايير في انتهاء الفترة المحددة للمفاوضات يكون من الصعب على "إسرائيل" تطبيقها.

وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد أكد ولا زال يؤكد أنه لن يوافق على أي حل وسط في الموضوع الأمني وأن أحد مطالبه التواجد المستمر لقوات الجيش في مناطق غور الأردن ومناطق الضفة الغربية.