Menu

أسباب تصاعد الهجمات بالضفة كما يرى قادة العدو

قـــاوم _ وكالات / استعرض قادة جيش الاحتلال الصهيوني الأسباب الحقيقة التي أدت إلى تصاعد الهجمات الفلسطينية في الضفة الغربية مؤخرًا ضد الجيش الصهيوني والمستوطنين.

وقتل جنديان صهاينة بعمليتين منفصلتين في محافظتي قلقيلية والخليل بالضفة الغربية، فيما تصاعدت عمليات الرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة لقوات جيش الاحتلال والمستوطنين.

وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية الجمعة أن قادة الجيش الذين يدرسون أسباب تصاعد الهجمات توصلوا إلى عدة أسباب لذلك ومنها الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعانيه مناطق السلطة.

ومن هذه الأسباب أيضًا الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين بصفقة تبادل الأسرى مع فصائل المقاومة مقابل الجندي الصهيوني جلعاد شاليط في أكتوبر 2011.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك من قادة جيش الاحتلال من يعزو ذلك إلى ضغط الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية ومحاولتها إعادة الهدوء للمنطقة، ومنع عمليات الرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة المنظمة ضد الجيش الإسرائيلي على الحواجز والمعابر.

ورأى قادة جيش الاحتلال إلى أن هذا الأمر يدفع الفلسطينيين إلى تفريغ غضبهم على قوات الجيش على مداخل القرى.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة أن ارتفاعًا طرأ على الهجمات التي يشنها الفلسطينيون ضد قواته والمستوطنين في الضفة الغربية مؤخرًا.

وأشار الموقع الالكتروني لـ"معاريف" إلى أن الاعتقاد السائد سابقًا كان أن العمليات الأخيرة هي ضمن أحداث محدودة، ولكن بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية فالحديث يدور عن موجة عامة في مناطق الضفة الغربية.

وتتمثل الزيادة- بحسب المصادر- في ازدياد مقاومة الفلسطينيين لنشاطات الجيش الإسرائيلي وبالتحديد في القرى ومخيمات اللاجئين.

تصاعد الهجمات


وفي هذا السياق تحدث نائب قائد لواء "بنيامين" لصحيفة "معاريف" الجنرال ايتمار كوهالي قائلاً: "أستطيع أن أقول ذلك بمسؤولية نرى ارتفاعًا بطيئًا ولكنه ثابت على مستوى مقاومة نشاطات قواتنا داخل القرى ومخيمات اللاجئين ".

وأضاف "كلما مكثنا أكثر في المنطقة كلما ازدادت فرصة المواجهة الشعبية معنا، وهذا ما اسميه أعمال شغب محلية لأنه غير مخطط له سلفًا ولذلك يبدو لنا مفاجئًا".

وأوضح أن جل النشاطات اليوم تتمحور حول إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وليس بإطلاق الرصاص الحي باتجاه القوات أثناء قيامها بنشاطات اعتقالية.

وتابع كوهالي "ووجهت قوات الجيش بالفرش المشتعلة والتي ألقيت عليها من على أسطح المنازل في مخيم قلنديا وحاولوا أيضا هدم جدار على قوات الجيش".

وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الصهيوني تعرف اليوم القرى المعادية من الهادئة، وبالإمكان أيضًا معرفة الأماكن الأكثر عرضه للمواجهة.

وبينت أن الأماكن الأكثر خطورة هي مخيم جنين وقلنديا وبلاطة ومناطق لواء الخليل.

وأكد الجنرال كوهالي أن بخلاف السابق فالنشاطات الفلسطينية آخذه في الازدياد مؤخرًا مقارنة مع السنوات الأخيرة.