(وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
بيان صادر عن لجان المقاومة و ذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين في انطلاقة لجان المقاومة الــ " 14 " : نؤكد على المسير على طريق القادة الشهداء وفلسطين وقدسها أمانة دونها المهج والأرواح
وفاءا للعهد , وتلبية لنداء الأقصى المبارك , و استمرارا للقتال و المقاومة حتى تحرير كامل فلسطين من بحرها إلى نهرها , ومواصلة للمسير على طريق الشهداء القادة " أبوعطايا , أبو يوسف , أبو عوض , أبو إبراهيم , عماد حماد , أبوالصاعد , وإسماعيل أبو القمصان , وهشام أبو نصيرة " نجدد عهدنا مع الله عزوجل مع إطلالة العام الرابع عشر لإنطلاقة لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين , في ذلك اليوم المبارك 28-9-2000م والذي إنطلقت فيه ليوث المقاومة لتؤكد على أن الحق الذي تحرسه البندقية مصون, فلا يضيع وورائه من يطلبه بكل ما يملك من قوة , وفلسطين وقدسها وأقصاها أمانة , وسبيل حمايتها دمائنا والأشلاء , فمسرى رسولنا صلى الله عليه وسلم دونه المهج والأرواح . تطل علينا الإنطلاقة الرابعة عشر للجان المقاومة والتي تزامنت مع إنتفاضة الأقصى المبارك ولازال المسجد الأقصى المبارك , يتعرض للمؤامرات وحملات التهويد والإقتحامات المتكررة من الرعاع الغاصبين , في محاولات لفرض التقسيم الزماني وصولاً لمخطط التقسيم المكاني للأقصى , وسط غفلة وتقاعس عربي وإسلامي عن النصرة والدفاع عن المسرى , مما يغري العدو الصهيوني وحاخاماته المجرمين بالإستمرار بمخططاتهم الخبيثة التي تستهدف مقدساتنا في قدسنا الحبيبة . وتتزامن الإنطلاقة الرابعة عشر للجان المقاومة مع تصاعد الهبة الجماهيرية في ضفتنا الفلسطينية الباسلة وتنامي العمل الشعبي المقاوم , والذي تجلى في عدة عمليات موجعة للعدو الصهيوني , أوقعت قتيلين من جنوده وأرقت أجهزة إستخباراته , ليؤكد شعبنا البطل على حضوره وإستعداده للتضحية والمقاومة كخيار إستراتيجي لإسترداد الحقوق وتطهير المقدسات و إننا إذ نجدد عزمنا و عهدنا مع الله في هذا اليوم باستمرار المقاومة فإننا في لجان المقاومة و ذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين نؤكد على ما يلي :-
* فلسطين أرض إسلامية من نهرها إلى بحرها ولا تفريط في ذرة تراب من أرضها .
* خيار الجهاد والمقاومة هو الأقدر على مواجهة المشروع الصهيوني , وهو أقرب الطرق للتحرير.
* المفاوضات مضيعة للوقت ومعززة للإنقسام السياسي و إفرازاتها تصب في مصلحة المشروع الصهيوني .
* المصالحة تشكل ضمانة لمواصلة المعركة مع العدو وإفشاله كافة مشاريعه ضد الأرض والإنسان والمقدسات .
* حق العودة إلى فلسطين ثابت لا يجوز التفريط أو التنازل عنه .
* رفع الظلم عن الأسرى وتحريرهم لن يكون إلا عبر المقاومة و أسر الجنود الصهاينة .
* الأمة الإسلامية شعوبا ومؤسسات مطالبة بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من مخطط للتهويد والتقسيم .
* رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح أولوية لتعزيز صمود شعبنا في أرضه لمواجهة العدوان الصهيوني.
* التحية لعائلات الشهداء ولأسرانا الأبطال ولجرحانا البواسل وللمرابطين على ثغور الوطن وساحات الأقصى.
الله أكبر و العزة لله و لرسوله و للمؤمنين
لجان المقاومة ألوية الناصر صلاح الدين فلسطين
السبت 28-09-2013 م الموافق 25 ذو القعدة 1434 هــ