Menu
الاحتلال يزعم كشف نقطة تهريب سلاح عبر الأردن

الاحتلال يزعم كشف نقطة تهريب سلاح عبر الأردن

قـــاوم – وكالات :   ادّعى تقرير صهيوني نشرته صحيفة "معاريف" العبرية الخميس أن نسبة محاولات تهريب الأسلحة عبر الأردن ارتفعت مؤخرًا وتم احباط العديد من هذه المحاولات مع عدم استبعاد نجاح بعضها في ظل المعطيات المتوفرة لدى قوات الأمن الاسرائيلية.   وقال التقرير إن كل المعطيات تشير إلى وجود نقطة جديدة لتهريب الأسلحة إلى الفلسطينيين وهذه المرة عبر الحدود الأردنية الصهيونية، مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من وجود اجراءات أمنية مشددة عبر الجانبان الأردني والصهيوني و وجود نظام سياج أمني ودوريات مراقبة إلا أن هناك جهات بدوية بدأت مؤخرًا بعمليات تهريب للأسلحة لمناطق الضفة الغربية عبر الأردن.   وزعم التقرير أنه "تم القبض على أسلحة قادمة من الأردن".   وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن المهربين يعيشون أزمة في منطقة سيناء وقرر العديد منهم الابتعاد عن سيناء لتهريب الأسلحة إلى غزة واجراء محاولات للتهريب عبر البحر الأحمر ثم الاردن وثم الحدود الأردنية الصهيونية حيث يأتي معظم السلاح من ليبيا ومصر والسودان.   ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني صهيوني قوله إن معظم محاولات التهريب انتهت بأيدي قوات الجيش بسبب يقظة الجنود والضباط.   ولفت إلى أن أخر عمليات ضبط الأسلحة كانت في منطقة السواحرة حيث قام جنود نقطة عسكرية متحركة بالاشتباه بأحد السيارات التي تم ايقافها ليتبين بالصدفة أن فيها رشاشا كارول غوستاف قديمان لم يعد أي من شرطة وجيوش العالم يستخدمها حيث اعترف من كانوا في الحافلة أنهم أدخلوها من الأردن.   وأوضح أن عملية الضبط تمت في المقطع الذي يربط بين البحر الميت ومنطقة أريحا الخاضعة للسيطرة الفلسطينية حيث كانت هناك دورية أوقفت السيارة بعد الاشتباه بها.   وأشار إلى أن الجيش كان قد سمح للفلسطينيين باستخدام هذه الطريق بحرية بعد عدة سنوات من الاغلاق حيث يمر فيها الالاف السيارات وعشرات الاف المواطنين العرب الذين يركبون هذه السيارات.   كما زعم المصدر الأمني الصهيوني أن معظم عمليات تهريب الأسلحة من الأردن يتم فيها تهريب أسلحة رشاشة وأن معظم هذه الأسلحة يتم تهريبها لمسؤولين في السلطة الفلسطينية أو قيادات في حركة فتح خصوصاً في المخيمات الفلسطينية في الضفة.   وقال المسؤول الأمني إن حركة فتح يمكن أن تستخدم هذه الأسلحة في عمليات ضد "إسرائيل" في أي لحظة تتعطل فيها المفاوضات، وبالتالي فإن الجيش يبذل جهوداً لمتابعتها وضبطها قبل فوات الأوان" على حد قوله.   وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات تشير إلى أهمية إصرار أرائيل لى الابقاء على وجودها على الحدود الاردنية، مبينة أنها أن تخاطر بوجودها على الحدود كونه يعتبر تهديداً وجودياً لـ"دولة الاحتلال".