Menu
رغم حالة التأهب.. الاحتلال يسمح لجنوده بقضاء العطلة

رغم حالة التأهب.. الاحتلال يسمح لجنوده بقضاء العطلة

قـــاوم – وكالات :   سمح جيش الاحتلال الصهيوني لنحو 50% من جنوده من قيادة المنطقة الشمالية مع سوريا ولبنان بقضاء عطلة نهاية الأسبوع والذهاب إلى منازلهم، وذلك رغم استمرار حالة التأهب في ضوء التقارير عن ضربة أمريكية محتملة للنظام السوري.   وذكرت الإذاعة الصهيونية العامة أن قرار السماح لهؤلاء الجنود بقضاء عطلة نهاية الأسبوع جاء بعد تقييم مجدد للأوضاع في شمال "الكيان".   وكان جيش الاحتلال حظر على جنوده نهاية الأسبوع الجاري مغادرة قواعدهم وذلك تحسبا لتدهور مفاجئ في الأحداث في حداث تنفيذ ضربة عسكرية لسوريا.   وأكدت الإذاعة مع ذلك أن حالة التأهب القصوى مستمرة في قيادة المنطقة الشمالية وفي سلاح الجو الصهيوني وذلك تحسبا لأي طارئ.   يشار إلى أن الاحتلال الصهيوني كان أول من أعلن عن رفع حالة التأهب مع بدء توارد التقارير عن ضربة أمريكية محتملة للنظام السوري.   وكانت تقارير صهيونية توقعت أن يبدأ الهجوم الأمريكي على سوريا أمس الخميس، حيث قامت "دولة الاحتلال" باستعدادات مختلفة له مثل نشر منظومات مختلفة مضادة للصواريخ القصيرة والمتوسطة وطويلة المدى إضافة إلى توزيع الأقنعة الواقية على معظم الصهاينة.   وتخشى "دولة الاحتلال" من ردة فعل قد يقوم بها الجيش السوري أو حزب الله اللبناني الموالي للنظام السوري في حال شنت أمريكا وحلفاؤها ضربة عسكرية لسوريا.   وأعلنت واشنطن أنها ستتحرك وفق مصالحها دون انتظار مجلس الأمن الذي لم يصل إلى اتفاق، ودون انتظار حلفاء خاصة بريطانيا التي قررت عدم المشاركة عسكريا ضد سوريا، في حين تتواصل الحشود العسكرية.   وأعلنت دول غربية عديدة مساندتها لعمل عسكري ضد سوريا، في حين دعت روسيا إلى انتظار نتائج التحقيق الدولي الجاري في سوريا مطالبة بإعطائه المزيد من الوقت، كما هددت إيران بأن أي تحرك ضد سوريا سيكون نهاية "إسرائيل".   وتواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الاستعداد لتوجيه ضربة عسكرية محتملة لسوريا، فقد عززت واشنطن وجودها في البحر الأبيض المتوسط.   وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم إرسال ست طائرات حربية إلى قاعدتها بقبرص، ونقلت تقارير صحفية فرنسية أن باريس أرسلت فرقاطة لتنضم للأسطول الحربي المرابط قبالة السواحل السورية.   وبينما رصدت حشود للقوات الأميركية والأردنية المشتركة على طول الحدود الأردنية السورية، قررت روسيا -حليفة نظام دمشق- إرسال سفينتين حربيتين إلى شرق البحر المتوسط.