منظمات بريطانية تطلق حملة لوقف تصدير لندن السلاح إلى الكيان الصهيوني

قــاوم- قسم المتابعة: أطلقت عدة منظمات بريطانية حملة للضغط على الحكومة لَوقف تصدير الأسلحة للكيانِ الصهيوني، وأكدت ان السلاح البريطاني مكن الكيان الصهيوني من شن عدوانه على غزة وقَتَل مئات الأبرياء، متهمة الحكومة البريطانية بالنفاق السياسي والاشتراك في جرائم الحرب الصهيونية بغزة. وقالت المنسقة الإعلامية لحملة مناهضة تجارة السلاح في بريطانيا كاي ستير مان في تصريح متلفز: ’إن العدوان الصهيوني على غزة وضع في الواجهة انخراط بريطانيا في تجارة السلاح، حيث تعتبر ثاني اكبر مصدر له بعد الولايات المتحدة’. وأكدت ان ما فعله الكيان الصهيوني في غزة طرح تساؤلات جدية حول سبب مواصلة لندن تسليح الكيان، مطالبة بضرورة وقف توقيع المزيد من العقود التسليحية معها. وأضافت ستير مان: ’ان الكثير من البريطانيين ليسوا سعداء ببيع الأسلحة للكيان الصهيوني، ودعت لمواصلة التوقيع على رسالة موجهة لرئيس الوزراء غوردن براون والكتابة للنواب لطرح استجواب في البرلمان حول تسليح الحكومة للكيان الصهيوني، مؤكدة أن هذه الجهود ستثمر وستجبر الحكومة على الانصياع للمطالب الشعبية الحقة’. من جانبه قال بول كولينز الناشط اليهودي والمتحدث باسم حملة ’أوقفوا تسليح الكيان الصهيوني ’ في تصريح له: ’ان حكومة رئيس الوزراء غوردن براون تزعم القيام بدور في السياسة الخارجية لكنها تنافق ببيع الأسلحة للكيان الصهيوني التي ارتكبت جرائم حرب مستخدمة القوة المفرطة’. واعتبر ان من المخجل إدانة براون إطلاق الفلسطينيين الصواريخ على الكيان الصهيوني، بينما تجاهل إدانة استخدام الكيان الفوسفور الابيض المحرم دوليا ضد المدنيين.