Menu
الكيان الصهيوني يرفض التخلي عن الاستيطان مقابل الإعانات الأوروبية

الكيان الصهيوني يرفض التخلي عن الاستيطان مقابل الإعانات الأوروبية

قـــاوم – وكالات :   قال نائب وزير الخارجية الصهيوني"، زيف إلكين، إن بلاده تفضل خسارة ملايين الدولارات من المساعدات الأوروبية على قبول شروط الجديدة، التي يفرضها الاتحاد في توقيع أي اتفاق مع "دولة الاحتلال".   وتمنى إلكين أن يخفف الاتحاد الأوروبي من شروطه لتستفيد "دولة الاحتلال" من برنامج مساعدات في مجال البحث العلمي يمتد من 2014 إلى 2020، ويوفر 80 مليار يورو.   ولكي تنضم "دولة الاحتلال" إلى البرنامج، عليها أن تدفع 600 مليون يورو، مقابل تلقي مساعدات بقيمة 1 مليار يورو. وكانت "دولة الاحتلال" شاركت في البرنامج السابق.   وتنص شروط الاتحاد الأوروبي الجديدة على أن أي اتفاق شراكة مع دولة الاحتلال لابد أن يشير بوضوح إلى أنه لا يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، وهي الأراضي التي استولت عليها "دولة الاحتلال" في حرب 1967.   وقد وضعت هذه الشروط تعبيرا من الاتحاد الأوروبي عن عدم موافقته على توسيع المستوطنات اليهودية في الأراضي، التي يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها.   وتعتبر الغالبية في المجتمع الدولي، بما فيها الاتحاد الأوروبي، المستوطنات، التي تضم 560 ألف "دولة الاحتلالي"، غير قانونية. ولم تعترف أغلب الدول أيضا بضم "دولة الاحتلال" للقدس "الشرقية" عام 1967.   ويتوقع أن تبدأ المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي و"دولة الاحتلال" بخصوص برنامج 2020 في الأيام القادمة.   وقد دعا رئيس الوزراء "الصهيوني"، بنيامين نتنياهو، أعضاء حكومته يوم الخميس لتدارس الوضع واتخاذ موقف من شروط الاتحاد الأوروبي الجديدة.   وسيكون من الصعب على حكومة نتنياهو أن تقبل بشروط الاتحاد الأوروبي، لأنها تناقض توجهات الأحزاب اليمينية التي تدعم الاستيطان، ولكن التخلي عن المساعدات سيؤثر سلبا على مصالح "دولة الاحتلال" في مجال البحث العلمي والاقتصاد.   وقال مراسلون إن الاتحاد الأوروبي لا يعتزم التراجع عن شروطه إزاء مشاركة "دولة الاحتلال" في برنامج المساعدات، ولكنه لا يريد أيضا أن يدخل في مواجهة مع دولة الاحتلال، تزامنا مع دخولها في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.