Menu
غزة على مشارف كارثة إنسانية وصحية وبيئية

غزة على مشارف كارثة إنسانية وصحية وبيئية

قـــاوم – وكالات :   قال رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين نبيل أبو معيلق إن محافظات غزة تعاني من ازمة خانقة ناجمة عن إغلاق الأنفاق واستمرار الحصار الصهيوني وإغلاق المعابر، مؤكدا أن المؤشرات الحالية تنذر بأننا نقف على حافة الهاوية وتوشك أن تنهار ركائز أساسية في بنيان المجتمع كنتيجة لعدم توفر المحروقات والمواد الانشائية.   وقال أبو معيلق في بيان له اليوم الثلاثاء (9-7) إن كافة نواحي الحياة والتي تعتمد على المحروقات تقف مشلولة اليوم بفعل توقف توفيرها، مما يعرض خدمات حيوية كالصحة والبيئة وشبكات الصرف الصحي والمعالجة للنفايات وآبار المياه وغيرها للشلل عدا عن تضرر المستشفيات، مما يضعنا في مواجهة واقع مخيف صحي وبيئي مدمر وقاتم.   وأضاف أن "كافة قطاعات الإنتاج والخدمات والمقاولات والصناعات الإنشائية ستتعرض هي الأخرى للشلل مما يؤثر على حياة السكان وتوفر السلع والخدمات اللازمة لهم ويصيب حركة النقل بالشلل ويفرض واقعاً اقتصادياً ينحدر بسرعة نحو كارثة مؤكدة إذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن".   وناشد المجتمع الدولي والمؤسسات الأجنبية المؤثرة والرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكافة الدول القادرة على التأثير على الجانب الاسرائيلي سرعة التحرك والضغط عليه لفتح المعابر والسماح بدخول السلع الأساسية، كالأسمنت والحديد والحصمة والبيسكورس والبيتومين وكذلك المحروقات، وبكميات كافية تغطي احتياجات السوق المحلي.   وأهاب بالجميع التحرك السريع لأن الكارثة التي تكاد تعصف بمحافظات غزة ويصعب على أحد تجنب آثارها وخصوصاً الجانب الاسرائيلي المجاور لها.   وقال: "إن الاستقرار الاجتماعي والبيئي والمعيشي للسكان يؤثر بالتأكيد بيئياً وامنياً واقتصادياً على الجانب الإسرائيلي ولن يستطيع أن ينأى بنفسه عن الآثار السلبية التي ستنقلب عليه إذا لا سمح الله حدثت الكارثة وانهارت البنى التحتية والاقتصادية والاجتماعية".