مخططات التهويد تتصاعد في القدس المحتلة

قـــاوم – القدس المحتلة: قررت وزارة الإسكان الصهيونية وبلدية الاحتلال في القدس بناء 930 وحدة استيطانية في جبل أبو غنيم ، ستباع بأسعار منخفضة لخلق تسلسل جغرافي يهودي يمنع التواصل بين صور باهر وبيت لحم.  يأتي ذلك بعد أسبوع من مصادقتها على بناء 69 وحدة اغتصابية جديدة في مستوطنة "جبل أبو غنيم،الأسبوع المنصرم  ضمن مشروع صهيوني لإقامة 17 ألف وحدة سكنية في منطقة جبل أبو غنيم بالذات، بهدف توطين أكبر عدد من المهاجرين اليهود في الأراضي الفلسطينية للإخلال بالميزان الديمغرافي لصالح اليهود، في استخفاف بكافة القوانين الدولية التي تنزع الشرعية عن المستوطنات.  وضمن سياسة التهويد المتواصلة في القدس والتي تعكف على تنفيذها بلدية الاحتلال في القدس واذرع المؤسسة الصهيونية"، تعمل بلدية الاحتلال على توسيع بؤرة استيطانية جديدة في قلب البلدة القديمة وقريبة جدا من المسجد الاقصى المبارك،حيث تعتزم ما يسمى بـ "الشركة لتطوير الحي اليهودي بالقدس القديمة" بناء متنزه ومسارا سياحياً طويلا للمستوطنين والسياح على أسطح سوقي اللحامين والعطارين في البلدة القديمة بالقدس تحت اسم " متنزه سقف السوق".   بدوره، اعترف الحاخام اليهودي "يعقوب مادان" بأن جهاز الأمن الداخلي الصهيونى وأجهزة الكيان الرسمية هي التي تقف وراء المداهمات اليهودية لباحات المسجد الأقصى، و أن هذه الأجهزة تقوم بتحريض وحث اليهود والمستوطنين والجيش على تصعيد هذه المداهمات، والتعامل مع باحات المسجد كأي ساحات عامة،والتي تكشف عن النوايا الحقيقيه لقوات الإحتلال .