رئيس "حكومة" رام الله يقدم استقالته بعد 15 يومًا على تولي منصبه

  قــــاوم- قسم المتابعة: قدم رئيس "الحكومة" في الضفة الغربية، رامي الحمد الله، اليوم الخميس (20|6)، استقالته لرئيس السلطة محمود عباس، بعد نحو أسبوعين على توليه منصب رئيس الوزراء في "حكومة" رام الله.   وأشارت مصادر فلسطينية أن الحمد الله قدم استقالته بعد خمسة عشر يوماً فقط من توليه منصب "رئيس حكومة" الضفة، التي عقدت اجتماعًا واحدًا فقط، بسبب خلافات مع رئيس السلطة على صلاحيات ونطاق عمله.   وكان رئيس سلطة رام الله قد كلف رامي الحمد الله، وهو رئيس جامعة النجاح الوطنية في شمال الضفة الغربية، بتشكيل "حكومة" جديدة خلفاً لـ"رئيس وزراء" الضفة السابق سلام فياض.   وكانت مناطق عدة في الضفة الغربية قد استقبلت رئيس الحكومة الجديدة بتظاهرات واحتجاجات؛ تنديداً بارتفاع الأسعار وانتشار الغلاء، وأخرى احتجاجاً على "حكومة" الحمد الله.   وأشارت مصادر فلسطينية مطلعة، أن الحمد الله قدم استقالته بعد ثمانية عشر يوماً فقط من توليه منصب "رئيس حكومة" الضفة، التي عقدت اجتماعين ، بسبب خلافات على صلاحيات إدارية ومالية مع أحد نائبيه المدعوم من رئيس السلطة.   وأضافت مصادر فلسطينية مطلعة أن رامي الحمد الله تقدم باستقالته عصر اليوم بشكل مفاجئ، بسبب التدخل والتعدي على صلاحياته الممنوحة له كرئيس للوزراء، مشيرا إلى أن الحمد الله شوهد بالأمس وهو يخرج من مقر مكتب رئاسة الوزراء برام الله وهو غاضب واستقل سيارته الشخصية ورفض ركوب سيارة الحكومة، وغادر المقر بعد احتكاك مع نائبه محمد مصطفى بشأن تدخل الأخير بعمل الحمد الله من ناحية مالية وإدارية.   فيما أكد الحمد لله عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك استقالتهـ وأكد أن استقالته جاءت بسبب التدخل في صلاحياته وأعماله.    من جهة أخرى، ذكرت مصادر من ديوان الرئاسة الفلسطينية، أن اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح والذي عقد أمس في المقاطعة برام الله تطرق للحكومة الجديدة وللخلافات الداخلية التي ظهرت على السطح بين رئيس الوزراء "الحمد الله" ونائبه محمد مصطفى، مطالبين بدعم "رامي الحمدلله".