Menu
اللجنة الدولية لمسيرة القدس: شعوب العالم تتقدم خطوة أخرى نحو التحرير

اللجنة الدولية لمسيرة القدس: شعوب العالم تتقدم خطوة أخرى نحو التحرير

قــــاوم- قسم المتابعة: قالت اللجنة الدولية لمسيرة القدس العالمية إن شعوب العالم تقدمت خطوة أخرى نحو تحرير القدس والمسجد الأقصى، معتبرة أن خروج الجماهير الفلسطينية والعربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع المتضامنين الدوليين، تحت شعار: شعوب العالم تريد تحرير القدس، "دليل على عالمية قضية القدس، وعلى حجم التعاطف والتأييد الذي تحظى به المدينة المقدسة لدى هذه الشعوب".  وأضافت اللجنة، في بيان صحفي "لقد أرسلت شعوب العالم رسالتها الواضحة والقوية لكل من يعنيه الأمر، وجعلت بحراكها الكبير يوم الجمعة السابع من حزيران (يونيو) الجاري يومًا يسجله التاريخ كخطوة أخرى على طريق التحرير، وأن القدس -رغم كل محاولات فرض الأمر الواقع والتهويد- فإنها ستبقى عاصمة لفلسطين، وستبقى هويتها عربية إسلامية، وستظل مهدا للديات السماوية ومدينة للسلام، ولن تقبل شعوب العالم بتهويدها أو تحويلها إلى أورشليم العنصرية.  وفي الوقت ذاته؛ أكدت اللجنة الدولية للمسيرة أن تحركات الشعوب عبر المظاهرات والمسيرات والاعتصامات "لا تعفي الأنظمة العربية والإسلامية وحكومات العالم والمنظمات الدولية ذات العلاقة من مسؤوليتها عن حماية المدينة المقدسة"، مطالبة إياها بالمبادرة إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف الاعتداءات "الإسرائيلية" على القدس وأهلها وهويتها العربية الإسلامية، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.  ورأت اللجنة أن هذه الفعاليات "نجحت بشكل كبير في إيصال رسالة الغضب والتحذير لدولة الاحتلال من مغبة الاستمرار في جرائمها العنصرية وإجراءاتها التهويدية بحق القدس. ورسالة الأمل لأهل القدس بأن شعوب الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم يقفون معهم في مواجهة الاحتلال غير الشرعي وسياساته العنصرية".  يشار إلى أن فعاليات المسيرة العالمية إلى القدس التي توجت بمسيرات واعتصامات جماهيرية يوم أمس الأول (الجمعة 7 حزيران) جرت في أكثر من 150 مدينة في 40 دولة من دول العالم بالإضافة لفلسطين التي شهدت حشودا جماهيرية على مشارف الحدود الشمالية لقطاع غزة واعتصامات في مدينة القدس وعلى مداخلها قامت قوات الاحتلال بقمعها واعتقال عدد من المشاركين فيها.  وكان من أبرز الفعاليات المسيرات الجماهيرية التي تم تنظيمها في كل من غزة والأردن ومصر وتونس وموريتانيا والمغرب، وكذلك في اليمن وماليزيا وباكستان وتركيا، بالإضافة لوقفات احتجاجية في عدد كبير من العواصم والمدن الأوروبية والأمريكية، وخاصة أمام سفارات دولة الاحتلال