قــــاوم- خاص:
أكدت لجان المقاومة في فلسطين اليوم وبعد مضي سبعة أعوام على استشهاد أسد بيت المقدس القائد المجاهد المؤسس جمال أبو سمهدانة "أبا عطايا " الأمين العام والمؤسس فإن لجان المقاومة وألويتها رقما لا يقبل القسمة ولا يمكن تجاوزه وقد استطاعت الصمود في وجه كل المخططات والمؤامرات التي استهدفتها وحاولت النيل منها .
وأكدت لجان المقاومة أن الحديث عن " الشهيد القائد الشيخ أبا عطايا " لا يمكن أن يكون مجرد إحياء ليوم إستشهاد أو ذكرى سنوية ، بل هو أكبر وأعمق من ذلك , فنحن أمام رمز من رموز فلسطين والأمة بأسرها , وعنوان للتضحية والفداء , قائدا أفنى حياته فارساً مقارعاً للعدو الصهيوني لا تعرف روحه الهزيمة , رمز نذر جهده ووقته وطاقته وحياته للمقاومة , فأضحى مدرسة إبداع وإخلاص وتفان وصدق وتضحية وعطاء ونضال وجهاد , وما سعى إليه هذا الرمز إلا الجهاد في سبيل الله و الحفاظ على كرامة الأمة التي دنسها الصهاينة , عبر إحتلالهم أرض الإسراء وقبلة المسلمين الأولى .
وشددت لجان المقاومة على أن روح ومبادئ القائد المجاهد الكبير الإنسان " أبا عطايا " , أضاءت لكل المقاومين الطريق نحو تحرير الأرض وحرية الإنسان , والتمسك بالنهج المقاوم و العقيدة السليمة والصحيحة , لتكون نبراسا وهاديا لكل الأجيال برسم الطريق نحو فلسطين كل فلسطين .
وأوضحت لجان المقاومة أن" الشهيد القائد المؤسس"" أبا عطايا " , كان مؤمنا بأن الجهاد وثقافة الشهادة , التي تزرع في نفوس شباب الأمة عامل أساس لتعزيز الوحدة والوفاق , ورص الصفوف لمواجهة العدو الصهيوني , وصولاً للنصر الموعود بتحرير الأرض وتطهير المقدسات .
وأكدت لجان المقاومة أن القائد الكبير الشيخ جمال أبو سمهدانة , لم يدع سبيلاً إلى فلسطين إلا سلكه , غير آبه بكل المخاطر المحدقة به , لذلك فقد كان استشهاده مؤشراً لزمن الانتصارات وأن مقاومته وجهاده وشهادته المباركة , أعطى دروساً عظيمة لجيل النصر القادم , ورسخ في نفوس الثائرين صوابية خيار المقاومة والجهاد لتحرير فلسطين كل فلسطين .
وأكدت لجان المقاومة عهدها للشهيد القائد" أبا عطايا " وكل شهداء شعبنا الفلسطيني , بالمضي على دربهم وخطاهم حتى تحقيق الأهداف والغايات التي استشهدوا من أجلها , وفي مقدمتها التحرير الشامل وطرد الغاصبين الصهاينة من أرضنا المباركة , وإعلاء راية التوحيد خفاقة تعانق عنان السماء بإذن الله تعالى .