Menu
الكيان الصهيوني يتخوف من رد انتقامي لحزب الله في ذكرى اغتيال عماد مغنية

الكيان الصهيوني يتخوف من رد انتقامي لحزب الله في ذكرى اغتيال عماد مغنية

قــاوم- قسم المتابعة: في إشارة إلى تصريحات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بشأن الرد على اغتيال القيادي عماد مغنية وتحميل الموساد مسؤولية الاغتيال، بالإضافة إلى أن الاحتلال الصهيوني تحتجز ما يقارب 350 جثة لشهداء لبنانيين وفلسطينيين، قالت مصادر أمنية صهيونية إن تصريحات نصر الله تعكس خطط حزبه في تنفيذ عمليات نوعية في الفترة القريبة، خاصة وأن الذكرى السنوية الأولى لاغتيال مغنية تحل في الشهر القادم شباط/ فبراير، بالإضافة إلى الذكرى السنوية الـ 17 لاغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، عباس موسوي. واعتبرت التقارير الصهيونية أن تصريحات نصر الله بشأن وجود 350 جثة لشهداء لبنانيين وفلسطينيين لدي الاحتلال الصهيوني، سيكون ذريعة لتنفيذ عمليات أسر جنود صهاينة، بينما كانت تأمل الأجهزة الأمنية الصهيونية أن يكون هذا الملف قد أغلق مع إطلاق سراح الأسير سمير القنطار بالإضافة إلى تسليم مئات الجثث الأخرى. وبحسب المصادر ذاتها فإن حزب الله معني بتنفيذ عملية تلقي بظلالها على الانتخابات البرلمانية القادمة في العاشر من شباط/ فبراير، كما جاء أن دولة الاحتلال لا تنفي إمكانية أن يقوم حزب الله بإدخال أسلحة تصفها بأنها ’مخلة بالتوازن العسكري القائم’ إلى لبنان، مثل الصواريخ المضادة للطائرات. تجدر الإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية رفعت حالة التأهب في المؤسسات الصهيونية خارج البلاد، في ظل المخاوف بسبب وجود إنذارات تحذر من تخطيط حزب الله لتنفيذ عمليات ضد أهداف صهيونية.