Menu
وزارة الأسرى : الأسرى المضربون عن الطعام يعيشون ظروف غير إنسانية

وزارة الأسرى : الأسرى المضربون عن الطعام يعيشون ظروف غير إنسانية

قـــاوم – وكالات : ذكرت وزارة الأسرى والمحررين في الضفة في تقرير لها اليوم السبت ”11-5″، أن الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لا يزالون يعانون من ظروف غير إنسانية ومن تهميش طبي متعمد؛ وذلك بهدف الضغط عليهم لثنيهم عن مواصلة إضرابهم المفتوح عن الطعام.   وأضافت الوزارة بالقول: “ أن الاسير المحرر في صفقة ”شاليط“ أيمن أبو داوود من سكان مدينة الخليل والذي أُعيد اعتقاله مرة أخرى، معزول في زنازين سجن الجلمة في ظروف سيئة للغاية وتمارس عليه ضغوط من قبل مخابرات الاحتلال لوقف إضرابه الذي بدأ به منذ 14 من نيسان المنصرم“.   ولفت تقرير الوزارة الى أن إدارة سجون الاحتلال تمارس على الأسير أيمن عيسى أبو حمدان من بيت لحم والمضرب عن الطعام منذ ”28 نيسان“ ضغوط كبيرة؛ لإجباره على فك إضرابه عن الطعام، وذلك من خلال عزله في زنزانة لا يتوافر فيها الحد الأدنى من مقومات المعيشة.   من جانبه، وجه ممثل الأسرى المرضى في سجن الرملة الأسير رياض دخل الله العمور، رسالة الى وزارة الأسرى في رام الله حذر فيها من خطورة الوضع الصحي للأسير محمد موقدة ”45 عاماً“، مضيفاً بالقول: “ إن أعراضا صحية خطيرة بدأت تظهر على الأسير موقدة المحكوم بالسجن مدة ”30 عاما منها ورم في رقبته، وإصابته بحالات تشنج بين فترة وأخرى ”.   ونوه الى أن الأسير موقدة، يعاني من شلل نصفي بسبب إصابته بالرصاص قبل اعتقاله، كما أنه يتناول كمية كبيرة من الأدوية لا يعرف ماهيتها، وهو بحاجة سريعة إلى زراعة مثانة، وأن 70% من معدته من البلاستيك، كما أنه يحتاج إلى زراعة شبكية في البطن.    وقال الأسير العمور ”أن الأسير الجريح سلامة أسعد الزغل من طولكرم، الذي أصيب على حاجز زعترة في الـ28 من نيسان المنصرم تم إحضاره إلى عيادة الرملة في وضع مأساوي جدا، بعد أن أجريت له عملية جراحية في مستشفى بيلنسون الإسرائيلي بعد إصابته وهو مقيد بالسرير“.    وعن عدد الأسرى المرضى المتواجدين في عيادة سجن الرملة، قال الأسير العمور: “ أن هناك 16 أسيرا مريضا يقبعون في عيادة الرملة في أوضاع مأساوية، ويعيشون على المسكنات وحياتهم مهددة في أية لحظة، ومن بينهم معاقون ومشلولون ومصابون بالرصاص وبحاجة إلى عمليات وعناية مكثفة“، مضيفاً أن عيادة الرملة تستقبل شهريا 100 حالة مرضية من السجون، وأن معظم الحالات التي تصل لا تتلقى العلاج، ما أدى إلى رفض الكثير من المرضى المجيء لهذه العيادة.