Menu
استشهاد 4 لاجئين فلسطنيين بسوريا

استشهاد 4 لاجئين فلسطنيين بسوريا

قـــاوم – وكالات : استشهد 4 فلسطينيين في مخيمات اللاجئين في سوريا أمس الاثنين، في وقت يطبق الجيش النظامي الحصار على مخيم الحسينية ويمنع الأهالي من الدخول إليه أو الخروج منه لليوم الثاني على التوالي. وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان لها الثلاثاء باستشهاد الطفلة نور سيد الغرابلي (14 عاما) من مخيم درعا إثر إصابتها برصاص قناص حاجز التربية الجديدة، والشاب إيهاب هيثم قاسم من الحسينية، إثر القصف الذي استهدف المخيم. كما أشارت إلى استشهاد سليم الشبطي من سكان مخيم العائدين في حمص، قضى نتيجة التعذيب في فرع الأمن العسكري، وارتقاء محمد عيسى أبو الخير البالغ من العمر 56 عاما من مخيم العائدين حمص. وأشار مراسل مجموعة العمل إلى أن مخيم خان الشيح تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف عليه تركزت على مناطق متفرقة منه، ألحقت أضرارا مادية كبيرة في أماكن سقوطها. ونوه المراسل إلى أن المخيم شهد في ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍلأﻭﻟﻰ من يوم أمس سقوط عدد من القذائف بالقرب منه على ﺑﻠﺪﺓ ﺩﺭﻭﺷﺎ ﻭﻣﺰﺍﺭﻋﻬﺎ، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ مجموعات ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻭالجيش ﺍﻟﻨﻈﺎمي ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ البلدة. كما أفاد مراسل مجموعة العمل أن مخيم الحسينية شهد سقوط عدد من القذائف على منطقة المشروع وجامع خليل الرحمن اقتصرت أضرارها على الماديات، ترافق ذلك مع تحليق للطيران الحربي في سمائه. ومن جهة أخرى أعادت عناصر الجيش النظامي سيطرتها على حاجز السكة بعد أن تم إخلائه لمدة وجيزة يوم الأحد بسبب الاشتباكات العنيفة التي جرت بينهم وبين مجموعات الجيش الحر. وفي السياق ذاته لا زال الجيش النظامي يمنع دخول وخروج الأهالي من المخيم لليوم الثاني على التوالي، ما أدى إلى انتشار حالة من الهلع والخوف من تكرار سيناريو ما أصاب سكان مخيم اليرموك الذين فرض عليهم الحصار لمدة ستة أيام كاد أن يؤدي لوقوع كارثة انسانية هناك بسبب نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية. وأطلق سكان مخيم اليرموك نداء استغاثة بعد القصف الذي تعرض له المخيم يوم الأحد بصواريخ أرض أرض والذي أدى إلى إحداث دمار هائل وسقوط عشرات الجرحى، إضافة للحصار الجائر والخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه نجم عنه نقص حاد في المواد الغذائية والطبية والدقيق. وناشد أهالي اليرموك أصحاب الضمائر الحية والمنظمات الإنسانية والأونروا وهيئات حقوق الإنسان للتدخل لفك الحصار عن المخيم ووقف كافة أشكال القصف والتدمير فيه وتحييده عن الصراع الدائر في سورية وجعله منطقة آمنة. وفي السياق، طالب أهالي مخيم حندرات بالعودة الى مخيمهم بأسرع وقت ممكن، وحملوا جميع الأطراف المتناحرة في سورية مسؤولية تشريدهم وطردهم من بيوتهم، وقالوغ أنهم لن يقبلوا أي حجج واهية قد تطيل أمد بقائهم خارج المخيم.