Menu
تقرير: الاحتلال اغلق معبر كرم ابو سالم 17 يوماً خلال ابريل

تقرير: الاحتلال اغلق معبر كرم ابو سالم 17 يوماً خلال ابريل

قــاوم – قسم المتابعة : سجلت وحدة متابعة عمل المعابر في اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إغلاق الاحتلال الصهيوني معبر "كرم أبو سالم" جنوب قطاع غزة سبعة عشر يوماً خلال شهر نيسان (إبريل) الماضي. وأفادت الوحدة في بيان صدر عنها، اليوم السبت (4/5)، أن الإغلاق تنوع ما بين إغلاق ثمانية أيام تضم الجمعة والسبت وهي أيام إجازات في إسرائيل، وتسعة أيام بحجج أمنية، وذكرت أن أيام إغلاق المعبر منذ بداية العام زادت إلى 67 يوماً. وأشارت إلى أن الاحتلال يواصل إغلاق جميع معابر غزة التجارية وهي: صوفا والشجاعية والمنطار، وتُبقي العمل على فتح معبر "كرم أبو سالم" تجارياً رغم أنه غير مهيأ لذلك، وكذلك معبر بيت حانون لدخول بعض الحالات المرضية. وتسبب إغلاق المعبر منذ بداية العام الجاري بخسائر للقطاع الخاص فاقت المائة مليون دولار بخلاف خسائر الحصار المتراكمة منذ قرابة ست سنوات، والتي أثرت على قطاعات العمال والتجار ورجال الأعمال والقطاعين الزراعي والتجاري والخدماتي والبنى التحتية والتعليم والصحة. وتتنوع الخسائر ما بين مباشرة وغير مباشرة، والخسائر المباشرة –وفق اللجنة- بسبب دفع رسوم عن السلع المخزنة وتلف أخرى، ودفع أرضيات موانئ بسبب تأخير نقلها إلى غزة، وارتفاع أجور نقل البضائع من الموانئ إلى المعبر بسبب تكدسها وزيادة الطلب على نقلها حين فتح المعبر. أما الخسائر غير المباشرة فتتمثل في تعطل العاملين في قطاع النقل والمواصلات وتقليص فرص العمل في قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات، وتأخير انجاز مشروعات الاعمار ما يلحق أضراراً بالمقاولين. وذكر التقرير كذلك أن قوائم السلع الممنوعة لا تزال تطبق على معابر قطاع غزة، ويمنع الاحتلال دخول مواد بناء أساسية مثل الإسمنت والحديد وبعض المواد الخام اللازمة للمصانع والقطاع الخاص. وأوضح أيضاً أنه مع إغلاقات المعبر المتكررة تفاقمت أزمة غاز الطهي في غزة؛ بسبب نقص كميات كبيرة وإغلاق العشرات من محطات التعبئة أبوابها؛ لعدم توفر الكميات اللازمة لسد حاجيات المواطنين، خاصة أن ما يدخل خلال أيام فتح المعابر يكفي ليوم واحد فقط ولا يوجد فائض للتخزين لأيام الإغلاق. كما تتسبب الإغلاقات المتكررة بأزمة نقص الدجاج بسبب منع الاحتلال دخول فقاسات البيض ما فاقم الأزمة ورفع أسعار الدواجن. وتسببت الإغلاقات أيضاً، بحسب التقرير، في نقص العديد من السلع الأساسية إضافة لندرة مواد البناء ونقص المساعدات التي تصل لأكثر من مليون فلسطيني عبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، ونقص الألبان وحليب الأطفال والدواء والأسمدة للنباتات. ويواصل الاحتلال الصهيوني – وفق التقرير- تقليص مسافة الصيد إلى ثلاثة أميال، وهو ما يؤثر بشكل كبير على مهنة الصيد وزيادة معاناة الصيادين. وأشار إلى أن قرابة أربعة آلاف صياد وعوائلهم يعدون من أكثر القطاعات تضرراً جراء الحصار البحري، في وقت ما زال فيه الجيش الصهيوني يستهدفهم بنيرانه واعتداءاتهم.