Menu
حسام شاهين .. أسر متواصل وإهمال متعمد طيلة 11 سنة

حسام شاهين .. أسر متواصل وإهمال متعمد طيلة 11 سنة

قـــاوم – وكالات :   يعتبر تاريخ 1722002 مرحلة فارقة في حياة الأسير حسام عبد الله شاهين من مدينة سلفيت، حيث طوقت عدة دبابات ومجنزرات وقوات خاصة صهيونية عمارة الغرفة التجارية وسط المدينة الساعة الثانية فجرا، ليتبين ان الهدف هو الشاب حسام التي زعمت اذاعة الاحتلال وقتها أنه قائد "كتائب القسام" في محافظة سلفيت.   تقول عائلة الأسير حسام أنه ومنذ ذلك التاريخ خاض مرحلة تحقيق صعبة وخاض تجربة الاعتقال في مختلف سجون الاحتلال عبر التنقلات. وعانت عائلته مرارة الزيارت والتفتيشات والحصول على تصاريح الزيارة، والخوف على صحة نجلها نتيجة للاهمال الطبي المتعمد الذي يضرب الاسرى المرضى جميعا ومن بينهم نجلهم.   وعن معاناة المرض في الأسر؛ تقول والدة الاسير حسام "أم حسن": "حسام عانى من إصابة الكسر في رجله نتيجة للمواجهات مع قوات الاحتلال، وبعدها اعتقل ليمضي حتى الان قرابة 11 سنة في الأسر في معاناة لا تتوقف" .   وعن وضعه الصحي تقول: "يعاني حسام من كسر في رجله وخروج تقيحات منها، كذلك من عدة أمراض وأزمة صدرية، ونخشى على صحته بعد حادثة استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية نتيجة الإهمال الطبي الذي ينهش اجساد مئات الاسرى ايضا".   وعن الحياة الاعتقالية للأسير حسام؛ يقول الأسير المحرر مصطفى حسين من رام الله والذي عايش حسام في سجن مجدو لعدة سنوات: "الأسير حسام يتمتع بهدوء ورجاحة عقل، وهو صامت طوال الوقت، إلا أنه يسارع في خدمة إخوانه الأسرى ويعلمهم من خبراته الواسعة في  مجال الكمبيوتر بشكل نظري".   وبحسب عائلة الأسير حسام؛ فإن محكمة الاحتلال قد حكمت على نجلهم بـ 12 سنة ونصف السنة سجنًا، بتهم متعددة.   ويسر الزائر لمنزل عائلة الأسير شاهين رؤية الأعمال والتحف التي تزين المنزل من أعمال الأسير شاهين والتي تأخذ مجالات عديدة، من مجسم لقبة الصخرة، وسفينة نوح، ومسابح، وتطريزات جميلة.   وتتعايش عائلة الاسير حسام مع هموم الاسرى حيث تقول والدته عن يوم الاسير الفلسطيني: "كل يوم هو يوم أسير ما دام في الاسر يوجد اسرى، ولا يزول الهم إلا بالافراج عن جميع الأسرى وعودتهم الى أهاليهم وأطفالهم فرحين مسرورين".   وتثمن عائلة الأسير كل من يسأل عن الأسير حسام ويطئمن عليه في الأسر، وتطالب بزيادة الفعاليات التضامنية مع الاسرى وزيادة اعداد المشاركين خاصة في الاعتصامات والندوات التي تخص الأسرى، حيث ترى والدة الاسير حسان ان ذلك  يرفع من معنويات الاسرى من أن الخارج لا ينساهم.   وتضيف والدة الأسير شاهين أنها ذهبت لزيارته في إحدى المرات في سجن "هشارون" كالعادة إلا أن إدارة السجن أخبرتهم بعدم وجوده في السجن. وأضافت: عند ذلك اخبرتنا إدارة سجن هشارون انه موجود في مستشفى سجن الرملة الصحرواي، وهكذا للعب باعصابنا وارهاقنا  دون سبب".   وعن التفتيشات التي يتعرض لها الأسرى تقول والدة حسام: "التفتيشات كثيرة ومهينة، وهي على حواجز الاحتلال، وهي أيضا قبل دخول السجن، وقبل دخول غرفة الزيارة، وحسب أمزجة ادارة السجن، وفي محطات أخرى كثيرة".