Menu
الوحدة 9900 .. نواة التجسس الفضائي على المنطقة

الوحدة 9900 .. نواة التجسس الفضائي على المنطقة

قـــاوم – وكالات :   تسعى دولة الاحتلال بشكل متواصل للسيطرة على فضاء الدول العربية وغير العربية وقد استخدمت في ذلك طيلة السنوات الماضية الأقمار الصناعية الستة التي تحمل اسم "عاموس". وعملت قيادة الجيش الصهيوني وبرنامج الفضاء الصهيوني بالتعاون مع شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" للتجسس البعيد من خلال الأقمار الصناعية التي تمكنها من الوصول وتصوير أي جزء من الكرة الأرضية بدقة متناهية الوضوح، وقد أنشأت وحدة مخصصة لذلك تدعى "المراقبون". نشأة 9900 بدأ المشروع الفضائي الصهيوني في ثمانينات القرن الماضي، وعندما تم اطلاق الأقمار الصناعية الصهيونية وضعت لها أهداف تتعلق بالاتصالات وأهداف أخرى تتعلق بالتجسس، وقد أوكلت مهمة التجسس من خلال هذه الأقمار الصناعية إلى شعبة المخابرات العسكرية الصهيونية "أمان" وذلك بعد عدة سنوات من اطلاق الأقمار التجسس. وفي العام 1997 تخرجت أول دفعة من البرنامج الفضائي الصهيوني للعمل في وحدة تجسسية مهمتها رصد الدول العربية والمناطق الساخنة المحيطة بالكيان الصهيوني، وأطلق على هذه الوحدة اسم 9900. هدف انشاء الوحدة: الهدف من إنشاء هذه الوحدة السرية (9900)، هو توجيه الأقمار الصناعية لالتقاط صور لمنشآت عسكرية لأى دولة في المنطقة، أو أية حركة غير عادية للجيوش العربية، ورصد تحركات الخلايا المسلحة، بواسطة بث مباشر من القمر إلى شاشة العرض الموجودة بالوحدة، وتسجيلها وتسليمها للقيادات بهيئة الأركان الصهيونية. أقسام الوحدة : تنقسم الوحدة إلى مجموعات وهى: 1-    مراقبة سوريا 2-    مراقبة ايران 3-    مراقبة غزة 4-    مراقبة الأردن 5-    مراقبة مصر – وسيناء 6-    المراقبة العامة قدرات الأقمار الصناعية *    أطلقت دولة الاحتلال العام الماضي القمر الصناعي عاموس 5 من أوزبكستان وهو قمر يعد الأكبر وصاحب القدرات الأعلى والأفضل عالمياً وهو من صنع مجموعة شركات "يروكيم تكشورت". *    ركبت على عاموس 5 كاميرات فائقة الجودة بإمكانها تصوير الأرض بدقة عالية. *    يقوم كل قمر من أقمار عاموس الستة بتغطية الكرة الأرضية بأكملها دوراناً كل 90 دقيقة. *    هناك ثلاثة أقمار مخصصة للمنطقة العربية وهي متصلة بشكل مباشرة مع غرف القيادة العسكرية في تل أبيب، ولديها تغذية لحظية بشكل مباشر، وترسل بالتقارير الآنية لقيادة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال. *    تقدم الوحدة يومياً أحدث الصور للمناطق العسكرية للجيوش العربية والتدريبات التي تجريها، وكل ما يدخل ويخرج إلى تلك الوحدات من الجيوش العربية، إلى مكتب وزير الجيش وكذلك رئيس هيئة الأركان، بالإضافة إلى رئيس شعبة الاستخبارات. *    قدرات كاميراتها التقريبية تصل إلى تقريب للأجسام بدقة متر ونصف بجوار الهداف. *    مثال // الأشخاص الذين يريدون شراء الحمص في دمشق يستطيع مجندو الوحدة أن يبلغوهم بما في أيديهم من نقود، وما اسم صاحب المطعم الذي يبيع الحمص.   أبرز العمليات: *    التقاط صور لسيارة أحمد الجعبرى القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الذى استهدف بواسطة الطيران الصهيوني في نوفمبر من العام الماضي، وتم تصوير العملية بأكملها بواسطة الوحدة 9900. *    قامت الوحدة بتصوير مطلقي الصواريخ خلال حرب حجارة السجيل، ومدها بسلاح الجو الصهيوني الذي قام على إثرها بضرب تلك المواقع التي أطلق منها الصواريخ، وقد كانت تجري العملية من خلال اتصال مباشر مع سلاح الطيران الصهيوني لتوجيههم إلى الأهداف، وتعدى الأمر ذلك لتصوير الأهداف بعد ضربها وذهاب الغبار عنها والتأكد من دقة اصابة الهدف. *    رصد متواصل على مدار الساعة للمنشآت النووية الإيرانية بدقة شديدة. *    مسئولة عن مراقبة تحركات الجيش المصري في سيناء، وتقوم بإمداد قيادة الجيش الصهيوني بأية تطورات في شبه جزيرة سيناء، وتعرف متى وأين سيتحركون إلى الحدود الصهيونية وترسل الصورة إلى شاشات العرض لدى الاستخبارات الصهيونية، كنظام الكاميرات التي تراقب محلا تجاريا أو بنكاً مصرفياً. المصدر : موقع المجد الأمني .