Menu
طيران العال الصهيونية تصفي أعمالها بمصر

طيران العال الصهيونية تصفي أعمالها بمصر

قــاوم – قسم المتابعة : قالت مصادر مسئولة بمطار القاهرة أن رحلات شركة طيران العال الصهيونية توقفت بين القاهرة و تل الربيع منذ أواخر العام الماضي بعد أن قامت بتصفية مكتبها في المطار، ولم تجدد التصاريح الجمركية لموظفيها. وأضافت المصادر لوكالة "الأناضول" – فضلت عدم ذكر هويتها- إن توقف رحلات العال جاء بسبب تدهور حركة السفر بين مصر والاحتلال حيث كانت تعانى من مشاكل اقتصادية قبل الانخفاض الشديد بحركة الركاب عقب الثورة المصرية ( 25 يناير 2011)، وقد قامت العال بتصفية مكتبها في المطار وتسليمه لشركة ميناء القاهرة". ولم تتقدم شركة العال في بداية العام الحالي بطلبات لتجديد التصاريح الجمركية لطاقم العمل بمكتبها بالمطار، كما هو متبع كل عام. وأضافت المصادر إن حركة التنقل بين مصر و الاحتلال تعتمد حاليا على رحلات طيران " إير سيناء" إضافة لبعض الرحلات التي تنظمها شركة " إكسبريس" للطيران حسب حجم الطلب على السفر حيث يتم تستخدم الطائرات بعد مسح " اللوجو" ( الشعار) الخاص بالشركة الناقلة من عليها". وتمتلك شركة مصر للطيران الناقل الرسمي المصري الحصة الاكبر من أسهم شركة " إير سيناء" و شركة " إكسبريس" للطيران، وتختار من يديرهم. وقالت المصادر " إن معظم الركاب في الرحلات التي تقوم بهما الشركتان إلي الاحتلال عبارة عن ركاب ترانزيت أو من عرب لــ 48 أو بعض الأقباط التابعين لطائفة الروم الذين يزورون المعالم المسيحية في القدس وبيت لحم". وفي نفس السياق صرحت مصادر بسلطة الطيران المدني المصري بأن اتفاقية النقل الجوي بين مصر والاحتلال التي تم التوصل إليها عقب اتفاقية السلام تسمح لأى شركة طيران صهيونية بتنظيم رحلات ولا يعنى تصفية مكاتب العال بالقاهرة منعها من تنظيم رحلات في أي وقت. وكانت شركة «العال» الصهيونية للطيران قد أعلنت في منتصف سبتمبر الماضي عن نيتها وقف تسيير خط الرحلات الجوية إلى القاهرة بسبب الخسائر المالية الكبيرة التي تكبدها. وذكرت الإذاعة الصهيونية في ذلك الحين أن هذا الإعلان هو الأول منذ توقيع معاهدة السلام الصهيونية المصرية. وأوضحت الإذاعة أن مدير عام الشركة أليعيزر شكيدى بعث برسالة إلى وزير الخارجية في ذلك الوقت أفيجدور ليبرمان أشار فيها إلى أن التكاليف المترتبة على تسيير هذا الخط، لاسيما تكاليف الحراسة الأمنية، تبلغ مئات الآلاف من الدولارات سنويا بينما لا يستخدم الرحلات إلا عدد قليل جدا من الركاب. وأضاف شكيدى:" إذا اعتقدت وزارة الخارجية أنه يجب مواصلة تشغيل هذا الخط فيتعين عليها تحديد الهيئة الحكومية التي ستتحمل المصاريف المترتبة على ذلك". ونقلت الإذاعة عن مصدر دبلوماسي القول إن تسيير الخط يعبر عن تطبيع العلاقات مع مصر وأنه سيكون هناك انعكاسات سياسية لوقف هذه الرحلات. وأكد أن من مصلحة الاحتلال مواصلة تشغيل الخط.