Menu
بأصابع صهيونية وبصور مختلفة : تواصل الحرب المعادية ضد لجان المقاومة وألويتها المقاتلة

بأصابع صهيونية وبصور مختلفة : تواصل الحرب المعادية ضد لجان المقاومة وألويتها المقاتلة

قـــاوم- المحرر السياسي :- تسمر الدوائر المخابراتية المعادية لمشروع المقاومة في فلسطين بإستهداف لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين فبعد سلسلة الإغتيالات الصهيونية والتي طالت الأمناء العامون للجان المقاومة إبتداء من أمينها العام الشيخ جمال أبو سمهدانة مرورا بالأمين العام الحاج كمال النيرب إلي الشيخ زهير القيسي وثلة من القيادات العسكرية لألوية الناصر صلاح الدين القائد الشهيد إسماعيل أبو القمصان والشهيد القائد أبو يوسف القوقا والشهيد القائد عماد حماد من أجل كسر إرادة المقاومة في نفوس شباب ورجال اللجان وألويتها إلا أن نزيف الدماء وإرتقاء الشهداء زاد مقاومتنا صلابة وقوة ومنعة فهل تراجعت تلك الحرب المعادية ضد لجان المقاومة وألويتها المظفرة ؟ أبدا تواصلت وعبر وتيرة مختلفة وبأشكال متعددة تبدأ بالإغتيال الصهيوني للقيادات والعمل في إتجاه أخر على بث الإشاعات التي تهدف إلي تفتيت وحدة اللجان وتشويه مسيرتها المباركة . وللأسف إستخدمت وسائل إعلامية تتكلم باللسان العربي بعد أن كانت الحرب الإعلامية باللسان العبري فهل تصب تلك الألسن المعادية لمشروع مقاومتنا في نفس الخانة والهدف؟. بكل تأكيد كلما تعافت لجان المقاومة من الضربات الصهيونية ستجد الحرب تجددت من جديد للعمل على وقف وإنهاء ذلك المشروع الجهادي الخالص لوجه الله عزوجل والمساهم في الدفاع عن الأمة في مواجهة المؤامرة الصهيونية العالمية التي تستهدف فلسطين الإنسان والأرض والمقدسات ولكن هيهات أن تنال تلك الحرب القذرة من جموع المجاهدين أو تزعزع صفهم القوي برباط متين من صنع رب العالمين " وإعتصموا بحبل الله جميعا " ولقد إعتصمت لجاننا وألويتنا رغم الجرح الدامي بإستشهاد قادتنا وإلتفت حول خيار المقاومة والجهاد ولازالت تقف تصد العدوان وتدفع الإجرام ضد شعبنا الفلسطيني البطل إلتزاما بقوله تعالي " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص " . نقول للمرجفين ومن يقف خلفهم لن تنالوا من اللجان وألويتها فعين الله عزوجل ترعاها ومن كان مع الله عزوجل فلن يضره من سواه وسنواصل معركتنا الأساسية مع عدونا وعدو أمتنا والجاثم على قدسنا الغالية ولن نلتفت إلى صغائر الأمور ولن نرعى البال لمن يطارد قافلتنا المباركة بالعواء في صحرائه القاحلة . فقافلتنا الإستشهادية المباركة لجان وألوية  تمضي بإذن الله عزوجل إلى حيث الهدف الأسمى طرد العدوان وتطهير المقدسات ولن يشغلنا عن هذا الواجب الشرعى صراخ العابثين الهواة واللاهثين خلف سراب الأمنيات الزائفة . وتبقى لجان المقاومة عند إلتزامها بعدم الإعلان عن أمينها العام الذي يمضي بتوفيق الله عزوجل يرعى أمور المجاهدين ويسهر على أحوالهم مع إخوانه من القيادة المجاهدة المؤمنة ولا يعني عدم الإعلان عن إسم الأمين العام عدم وجوده بل إن كشفه مطلب مخابراتي صهيوني فلماذا الإصرار من البعض عن إثارة هذا الموضوع من حين إلى أخر نقول لهم لن تستفزوا قيادة لجان المقاومة بالإعلان عن أمينها العام لأنها ترى أن من الصواب كتمان هذا الأمر في هذه المرحلة  ومتى تم الإعلان عن الأمين العام فسيكون ذلك عبر الناطقين الإعلاميين " أبومجاهد , أبوالحسن , أبوعطايا " وفي مؤتمر صحفي رسمي . ومن هذا المنطلق ندعو وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية لتحري الدقة في نقل أخبار لجان المقاومة وألويتها وذلك عبر مراجعة المكتب الإعلامي للجان المقاومة والناطقين المعروفين لذا كافة وسائل الإعلام وهم على إستعداد للتواصل والإيجاب في أغلب الأوقات .